الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف

ستسافر رئيسة البرازيل العالقة في أزمة سياسية إلى نيويورك في محاولة لحشد دعم دولي ضد مساءلتها بهدف العزل في برلمان بلادها تاركة وراءها حكومة أصابتها الأزمة بالشلل مع انشقاق وزير آخر اليوم الأربعاء.

وقال مساعدون لروسيف الرئيسة اليسارية إنها ستحضر مناسبة في الأمم المتحدة يوم الجمعة في نيويورك حيث ستعتبر محاولة مساءلتها غير قانونية وهي عملية قد تطيح بها من المنصب خلال أسابيع وتصفها هي بأنها "انقلاب بدون أسلحة".

وقال وزير الطاقة إدواردو براجا إنه سيترك الحكومة نزولاً عند قرار حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية الذي ينتمي إليه وهو أحد الشركاء الرئيسيين لروسيف في التحالف قبل أن يتخلى عنها الشهر الماضي لدعم عزلها. ومن شأن عزل روسيف أن ينهي 13 عاما من حكم حزب العمال اليساري.

واستقال حتى الآن تسعة وزراء من حكومة روسيف المؤلفة من 31 عضوا لتبقى حقائب مهمة بلا وزراء بينها السياحة والرياضة قبل أربعة أشهر من استضافة البرازيل لدورة أولمبية في ريو دي جانيرو. وربما لا تبقى روسيف رئيسة للبلاد في تلك الفترة.

وخسرت روسيف تصويتاً مهماً في مجلس النواب يوم الأحد الماضي وتواجه الآن قراراً بالمساءلة بهدف العزل في مجلس الشيوخ بتهمة مخالفة قوانين الميزانية.