الرياض ـ صوت الامارات
رفعت الأمانة العامة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي, أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, وللأمة الإسلامية، ولأسر الضحايا وذويهم في ضحايا سقوط إحدى الرافعات في المسجد الحرام .
وقالت الأمانة في بيان لها :" إنها تحتسب هؤلاء الضحايا عند الله عز وجل وترجو لهم الشهادة وتدعو لهم بأن ينزلهم ربنا منازل الأبرار ويكرمهم بالفردوس الأعلى في أعلى الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل .
وأكدت أن ما وقع بقضاء الله عز وجل وقدره لا مفر منه ولا مرد له، والمسلم مهما كان مصابه جللاً ومؤلماً فإنه يتلقاه بالصبر والاحتساب والتسليم والرضا بالقضاء ويجزم بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، رفعت الأقلام وجفت الصحف، وهذا ما تقتضيه أركان الإيمان .
وحذرت الأمانة العامة للعلماء المسلمين من أراجيف المرجفين، وحنق المبغضين الذين أرادوا أن يستغلوا هذا الحادث المحزن استغلالاً سيئاً يعبر عما تكنه صدروهم من حنق وغيظ ، ويلبسوا على العامة بإشاعات كاذبة ، وأقوال مغرضة وتبين أن أراجيفهم مردودة عليهم ، لا تغير الحقيقة ، ولا تنال من همم المسؤولين في هذه البلاد ــ رعاهم الله ووفقهم لكل خير ـــ, ولا تزيدهم إلا إصراراً على تقديم خدماتهم للإسلام والمسلمين وللحرمين الشريفين ولحجاج بيت الله الحرام وتوسعة الحرمين الشريفين، والرعاية التي يلقاها ضيوف الرحمن دليل واضح على ذلك .