جنيف - صوت الإمارات
حذرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان من استمرار تدهور الوضع الأمني في بوروندي، مؤكدة مقتل 96 شخصا على الأقل، منذ بداية أعمال العنف المرتبطة بالإنتخابات التي عقدت في أواخر أبريل الماضي في هذا البلد الافريقي.
وأشارت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم مكتب المفوضية بجنيف، في مؤتمر صحفي، إلى أنه تم القبض على 600 شخص على الأقل خلال هذه الفترة، على الرغم من أن عددا لا بأس به منهم قد أفرج عنهم بعد ذلك. وذكرت أنه، في المقابل وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، قتل على الأقل سبعة من أعضاء الحزب الحاكم على يد مسلحين مجهولين..