اثينا - صوت الامارات
اطلقت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية من جديد الاربعاء على حوالى مئة من المهاجرين الذين كانوا يتظاهرون على طول الحدود اليونانية-المقدونية في ايدوميني، بعد ثلاثة ايام على حوادث عنيفة وقعت في المكان نفسه، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.
وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما حاول المهاجرون الذين كانوا يتظاهرون للمطالبة "بفتح الحدود" اقتحام الشريط الحدودي الشائك، كما اضاف هذا الصحافي.
وعلى بعد مئات الامتار، كان الرئيس المقدوني جورج ايفانوف ونظيراه الكرواتي والسلوفيني كوليندا غرابار كيتاروفيتش وبوروت باهور، يقومون بزيارة لمركز غيفغيليا لاستقبال اللاجئين على الجانب المقدوني.
وعندما وقع الحادث في حوالى الساعة 9،30 ت غ، سارع حوالى اربعين شرطيا يونانيا الى التمركز بين الحاجز والمهاجرين، وما لبث اطلاق الغاز المسيل للدموع ان توقف. لكن مهاجرين واصلوا تظاهرتهم.
وقد اصيب 260 مهاجرا على الاقل الاحد بعدما استخدمت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية عندما حاول حوالى مئات من اللاجئين اقتحام الحاجز الحدودي.
وكانت منظمة اطباء بلا حدود كشفت عن اثار الرصاص المطاطي، لكن الحكومة المقدونية نفت استخدام هذا النوع من الرصاص.
إلا ان الحكومة اليونانية دانت بشدة استخدام القوة ضد المهاجرين، لكن سكوبيي حملت السلطات اليونانية المسؤولية، متهمة اياها بالسلبية.
وعلى رغم مغادرة المئات منذ الاحد الى مخيمات افضل تنظيما، ما زال 10،600 شخص الاربعاء في مخيم ايدوميني المكتظ يأملون في فتح الحدود.