أبوظبي – راشد الظاهري
دعا مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل أولياء الأمور إلى التأكد من توفر اشتراطات السلامة في منازلهم، وأماكن لعب الأطفال والحرص على سلامتهم من مخاطر الألعاب النارية، للحيلولة دون وقوع أي حوادث تعكر صفو فرحة العيد، كما حثهم على الالتزام بمتطلبات الوقاية والسلامة في مختلف المواقع السياحية، كالحدائق والمتنزهات والشواطئ والأسواق والمراكز التجارية أثناء العطلة؛ وغيرها من المواقع التي من المتوقع أن تشهد كثافة عالية من مرتاديها.
وصرَّح الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، بأن الوزارة تبذل كل ما في وسعها لتقديم خدمات متميزة؛ وفقا لأفضل المعايير العالمية لتعزيز ثقة الجمهور وزيادة رضاهم، و ن جهودها في مجال حماية الطفل مستمرة ومتواصلة لزيادة المعرفة والوعي الجماهيري باشتراطات الأمن والسلامة في المجتمع، وتطوير المساعي لحماية ووقاية الأبناء وسلامتهم، من خلال تعزيز الوعي الأسري لدى جميع شرائح المجتمع منوهاً بدور الأسرة الكبير باعتبارها النواة الأولى في المجتمع.
وطالب مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي، في إطار حملة "سلامتك" التي تنفذها إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أولياء الأمور بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تساعد على حماية الأطفال من الضياع، أو حتى خروجهم إلى الخارج بمفردهم وتفاديًا لتعرضهم لحوادث السير وغيرها من المخاطر، ومتابعة الأبناء والاهتمام بهم فهم أمانة في أعناقهم ، مؤكدًا أن الجهات الشرطية والأمنية تكثف جهودها باستمرار لتعزيز الأمن والسلامة في مختلف المواقع.
وأوضح آل علي أنَّ المبادئ القانونية العامة تفرض على الآباء والأمهات العناية بأطفالهم، ومضاعفة الجهود لحمايتهم من المخاطر التي قد لا يدركونها بحكم سنهم؛ وعليه فإن إثبات إهمال الآباء لأبنائهم أو تركهم دون رقابة يوجب قانونيا مساءلتهم عن النتيجة التي لحقت بالطفل جراء عدم قيام الوالدين بواجبهما القانوني تجاه أبنائهما.
وحثهم على التواصل مع مراكز الشرطة عند الضرورة عبر هاتف الطوارئ (999)، لافتًا إلى أنَّ الشرطة على استعداد دائم ومستمر لتلقي اتصالات الجمهور لتقديم المساعدة والدعم لهم، متمنيًا للجميع عيدًا سعيدًا وأيامًا مليئة بالفرح والسرور.