قوات الاحتلال الإسرائيلية

وجهت الأمانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، رسائل عاجلة للاتحاد البرلماني الدولي، والاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية، والبرلمان الأوروبي، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وبرلمانات العالم الشقيقة والصديقة، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاتها المتصاعدة منذ ثلاثة أيام بحق القدس المحتلة وأبنائها والمسجد الأقصى المبارك.

وذكرت الأمانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني ـ في بيان صحفي اليوم - إن قوات الاحتلال تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع بتدميرها لبوابات المسجد القبلي، والاعتداء على المصلين والرابطين، وإدخال قطعان المستوطنين إلى ساحات المسجد الأقصى، والعمل على تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وأضافت أن محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستفشل، وأن إرادة الشعب الفلسطيني المرابط لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بالمساس بأسمى المقدسات الإسلامية في فلسطين، وأن الشعب سيبذل كل غال ونفيس للتصدي للهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق المسجد الأقصى المبارك.

وحيت الأمانة العامة، الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس المحتلة من مرابطات ومرابطين الذين يتصدون للآلة العسكرية الإسرائيلية ولقطعان المستوطنين بصدورهم العارية .. داعية كافة الجهات العربية والإسلامية والمساندة للقضية الفلسطينية العادلة لتقديم الدعم القانوني والسياسي والمادي لهم.

كما حيت الأمانة للتشريعي، الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، ودعت للمزيد من التصدي والصمود بوجه الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على دعم ومساندة أبناء القدس المحتلة في مواجهاتهم اليومية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتصديهم لمحاولات الاحتلال فرض سياسة الأمر الواقع.

وأشادت بتحركات القيادة الفلسطينية على المستويين العربي والدولي للعمل على صد العدوان الإسرائيلي بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، وإلزام الحكومة الإسرائيلية بإيقاف مخططاتها الإجرامية التي من شأنها إثارة المشاعر الدينية، وإعادة المنطقة لدوامة العنف من جديد.