دمشق ـ نور خوّام
تدور اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الكتائب المتشددة وجيش "المهاجرين والأنصار" التابع لجبهة (أنصار الدين) وجبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بكتائب "البعث" وعناصر من "حزب الله اللبناني" من جهة أخرى في محيط مبنى المخابرات الجوية، عقب التفجير الضخم الذي هز مدينة حلب، عصر الأربعاء، والذي نجم عن تفجير نفق أسفل مبنى في منطقة المخابرات الجوية في جمعية الزهراء غرب حلب.
وأسفر التفجير عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، ومعلومات عن 15 آخرين قتلوا في التفجير والهجوم الذي نفذه مقاتلو جيش "المهاجرين والأنصار" و"أنصار الخلافة" والفصائل المتشددة وجبهة "النصرة".
وقتل ما لا يقل عن 14 من الفصائل المهاجمة بعد التفجير، ومعلومات عن مقتل آخرين نتيجة القصف الصاروخي للقوات الحكومية وغارات الطيران الحربي على تمركزات مقاتلي الفصائل في محيط المنطقة، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب.
ولقي رجل مصيره وأصيب آخرون بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت بدراجة آلية قرب حاجز للكتائب المقاتلة في منطقة مارع في ريف حلب الشمالي. وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة معارة الارتيق في الريف الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقصف تنظيم "داعش" أماكن في منطقة صوران اعزاز، في ريف حلب الشمالي، دون معلومات عن إصابات، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب المتشددة من طرف آخر في جبهتي العامرية وصلاح الدين في مدينة حلب، وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة عندان، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في حي صلاح الدين في مدينة حلب، إلى اكثر من 9 بينهم مواطنتان و3 أطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى في حالات خطرة.
وهاجم عناصر الكتائب المقاتلة وجبهة "النصرة" تمركزات للقوات الحكومية في الجهة الجنوبية من المنطقة الحرة قرب قرية سيفات في ريف حلب الشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من القوات الحكومية بالإضافة لمقاتل من الكتائب وإصابة آخر.