لندن ـ صوت الإمارات
أجرى البابا فرنسيس، تعديلًا للإجراءات المعقدة التي تقضي بها قواعد الكنسية الكاثوليكية لإبطال الزيجات، وهو قرار ينتظره بتلهف كثير من الأزواج في شتى أنحاء العالم الذين تم الطلاق بينهم وما زالوا مبعدين عن الكنيسة.
وأوضح الفاتيكان، أن البابا أصدر وثيقة مكتوبة يطلق عليها "بمبادرة شخصية منه" تنطوي على تعديلات للطريقة التي يمكن بها للكاثوليك إلغاء عقود الزواج.
وأضاف أن تفاصيل الوثيقة ستذاع خلال في مؤتمر صحافي للفاتيكان، والتي من المتوقع أن تساعد في تيسير وتبسيط الإجراءات.
ويعد إلغاء الزيجات أو ما يعرف "ببطلان الزواج" هو الحكم بأن الزواج ليس صحيحًا وفق القانون الكنسي، لغياب شروط معينة مثل الإرادة الحرة أو النضج النفسي والقبول بإنجاب أطفال.
ومن الجدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالطلاق، وأن الكاثوليك الذين يطلقون أزواجهم ويتزوجون مرة أخرى خارج الكنيسة في مراسم مدنية لا يبطل زواجهم الأول ويعتبرون أنهم يعيشون في حالة خطيئة.