ت منظمة العفو الدولية

أكدت منظمة العفو الدولية "أمنستي" أن المؤشرات والأدلة تظهر قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل الشابة الفلسطينية هديل الهشلمون (18 عاما)، دون مبرر أثناء عبورها الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء في وسط مدينة الخليل.

وشددت المنظمة ـ في بيان نشرته وسائل إعلام فلسطينية محلية اليوم السبت - على أن ما حدث مع الهشلمون يندرج ضمن "التصفية الخارجة عن القانون".

وذكرت "أمنستي" أن الأدلة التي حصلت عليها بشأن حادثة القتل تؤكد أن الأمر يتعلق بتصفية خارج القانون، وأن صور المواجهة التي أفضت إلى القتل تؤكد أن الشابة الفلسطينية لم تكن تشكل أي خطر محدق بالجنود حتى يلجأوا إلى استخدام القوة.

تأتي رواية المنظمة للرد على تبرير الاحتلال الإسرائيلي للجريمة التي وقعت في 22 سبتمبر، بالادعاء أن الهشلمون كانت تحمل سكينا رصده جهاز التفتيش، وأنها لم تتوقف حين طلب منها الجنود ذلك، قبل أن يجري إطلاق النار عليها.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت الرصاص على الفتاة الفلسطينية هديل صلاح الهشلمون بدم بارد أثناء عبورها الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، والمعروف بحاجز "الكونتينر"، ما أدى لاستشهادها متأثرة بجروحها.