مسلسل "حارة اليهود"

 شهدت الحلقة التاسعة من مسلسل "حارة اليهود" العديد من المفاجآت، فقد وافقت "ليلى" على عرض الزواج من "صفوت" عمرو ممدو،  بعد أن نشب الحريق في محل والدها، الذي تتراكم عليه العديد من الديون، وعلى الرغم من أن والدها لم يتفق معها على الزواج من "صفوت"، إلا أنها وافقت من أجل أن تساعده في عودة وتجديد المحل، حتى لا يدخل السجن.

وأكدت ليلى أن ذلك أقل شيء يمكن أن تضحي به لإنقاذه من الديون، معللة ذلك أنها لا تعرف إذا كان "علي" إياد نصار، حي أو ميت، وأن باختفائه لم يعد هناك وجود لـ"ليلى" القديمة السعيدة، وأن زوجها بعد ذلك بأي شخص لن يشكل لها فارقا حتى أن اختلفت الأسماء.

وتتم خطبة "ليلى" من "صفوت"، وتشعر والدتها بسعادة بالغة للتخلص من "علي"، وزواج ابنتها من يهودي ثري، إلا أن شقيقة "علي" ينفطر قلبها، وتذهب إلى منزل "ليلى" لتوجيه اللوم لها علي خطوبتها من شخص آخر، واصفة إياها بالخائنة وأنها لا تستحق الحب الذي كان يكنه "علي" لها، مؤكدة لها أنه سيعود يوما وستندم على ما فعلته، وتظل "ليلى" تبكي صامتة.

وكان "علي" يودع الفلسطينيين الذين أنقذوه من الموت وتخبئتهم له من الجيش الإسرائيلي، مؤكداً لهم أنه سيعود يوماً ما لتحرير فلسطين من العدوان الصهيوني، ثم يركب السيارة التي ستعبر به الحدود وصولاً لمصر، وفي الطريق يقوم الضابط الإسرائيلي الذي اعتقل "علي" من قبل باكتشاف عملية تهريبه من الحدود، ويسرع للإمساك به إلا أن "علي" ينجح في الهروب منه ويستقل سطح القطار للعودة إلى مصر.

وتتفاجأ عائلة "علي" بقرار إقامة زفاف "ليلي" في الحارة، مؤكدين أنها لا تملك أي إحساس لإقامة زفافها في مثل هذه الظروف، وتأتي والدة "ليلي" إليهم، لتخبرهم أنهم مضطرين لإقامة هذا الزفاف لإنقاذ زوجها من الديون المتراكم، لتؤكد والدة "علي" أنها متفهمة الأمر ولا داعي للشرح و"ليلى" لها الحرية الكاملة للقيام بأي تصرف.

وتنتهي الحلقة بإقامة الزفاف في الحارة، وعندما يقدم الآخاغان لـ"ليلى" الدفتر للتوقيع علي موافقتها بالزواج من "صفوت" ، تظل حاملة القلم بتردد في يدها، ثم يدخل "علي" الصوان في صدمة مما يحدث، و تندهش "ليلى" من رؤيته حيا.