أبوظبي -صوت الامارات
بثت الهيئة العامة للشؤن الإسلامية والأوقاف رسالة مغلفة بمعانى عميقة ومتعددة لكتلة قوامها "شعاع من نور" أرسلته بكل الحب والولاء للوطن من داخل مسلسل "خيانة وطن" بحسب ماأكده رئيس الهيئة العامة للشؤن الإسلامية والاوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، والذي أفاد أن مسلسل "خيانة وطن" والذي يتفاعل معه كل أفراد العائلة ويتم عرضه خلال شهر رمضان ونال إعجاب الجميع لم تكن الهيئة بمنأى عنه بل إنها جزء أصيل من النسيج التفاعلي للمسلسل والمجتمع معا، قائلاً "إن الولاء للوطن فوق الجميع وأن التفانى فى خدمته شرف على صدر كل مواطن, وتعد فكرة المسلسل الذي يعرض على قناة أبوظبي ويعد او مسلسل وطني سياسي فى تاريخ الدراما الإماراتية ما هو إلا صورة صادقة وشفافة لما يجرى من حولنا, وهو فى الوقت نفسه يفضح اسرار وخبايا جماعات متطرفة وعناصر خانت حق الولاء والإخلاص للدين والوطن، لافتا إلى أن المسلسل رسالة تنبيه واضحة للمجتمع وخاصة فئة الشباب لتنوير فكرهم من ضلال هذه الجماعات الدخيلة والعودة بهم إلى مبادئ الدين الإسلامي الصحيح".
وتطرق الدكتور الكعبي للحديث حول مضمون الرساله النوارانية التى بثتها الهيئة من داخل مسلسل "خيانة وطن" عبر فيلم دعائي عن القران الكريم قائلا "قبل الحديث عن الفيلم الدعائي الخاص بالهيئة نلفت الإنتباه إلى أن مسلسل " خيانة وطن " وصل عدد هاشتاغ المتابعين له عبر السوشل ميديا بعد إنتهاء عرض الحلقة الأولى منه إلى 19 مليون متفاعل وهذا يؤكد على أن عموم الشعب الإماراتي بل والشعوب العربية والإسلامية رافضة لهذا الفكر المتطرف واصحابة, بل ورافضة المساس بالولاء للدين والوطن"، ويضيف لم تكن الهيئة العامة للشؤن الإسلامية والأوقاف بمنأى عن هذا التفاعل الذي حظي بمشاهدة شمولية عربية او إسلاميه. وقال وسط تطور دراما الأحداث والمواقف أرادت الهيئة أن ترسل تهنئة هى عبارة عن خليط بين تسامح إسلامى وإخلاص للوطن, ولم تجد الهيئة انقى ولا أطهر ولا أعمق من القران الكريم كي تبث من خلاله رسالتها التى تعبر فيها عن سعادتها لهذا الوعي الدينى والثقافي والإجتماعي.
ويسلط الدكتور الكعبي الضوء على الفيلم الدعائي الذي يعرض وسط المسلسل قائلا "يروى الفيلم قصة الماضي والحاضر في تعلم القران الكريم بدولة الإمارات عبر "الكتاتيب" المتواضعة التي كانت تجمع بين الأطفال من الجنسين راغبى تعلم القران الكريم , وفى مشهد سينمائي قديم "الابيض / والاسود" حرصنا على إبراز الواقع فى ذلك الوقت من مختلف جوانبه الاجتماعية والمالية، ويضيف ثم انتقلنا بالمشاهد إلى صورة الحداثة وما توفره القيادة الرشيدة من مراكز تحفيظ القران الكريم على مستوى الدولة والبالغ عدد الدارسين فيها 42000 دارس تقدّم لهم خدمات التعليم الذكي لعلوم القران الكريم لمختلف الفئات العمرية من أطفال وشباب وكبار السن والجاليات وغير الناطقين باللغة العربية. مؤكدا على ان هذا التطور هو نتاج جهود مخلصة لقادة دولة الإمارات الذي يؤمنون بأن الوطن دين ودولة.