المشاركة السورية سارة يوسف

شهدت الحلقة الثامنة من حلقات القصر الملكي من منافسات برنامج الملكة, التي انطلق عرضها مع بداية هذا الأسبوع على أكثر من 30 قناة فضائية عربية , تألق المشاركة السورية سارة يوسف بمبادرة اجتماعية إنسانية عنوانها "في أمل", هدفها تقديم الدعم النفسي والعاطفي والمادي, للأطفال المصابين بمرض السرطان ومتلازمة داون, ولم توفر سارة جهدًا لتكون فاعلة في العمل الاجتماعي والتطوعي, وشاركت في المرحلة الأولى من منافسات برنامج الملكة واستطاعت التأهل لمرحلة القصر الملكي, وأبدت ثقة عالية بالنفس, وظهرت متمكنة من فكرة مبادرتها ورؤيتها وأهدافها المستقبلية, وأجابت في فقرة التحدي الأولى على أسئلة سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين, ضمن الوقت المحدد لها.
وضمن فقرة التحدي الثانية أمام الجمهور ولجنة التحكيم المؤلفة من الفنان عزت أبو عوف و الدكتورة رحاب زين الدين و الفنان الأردني عمر العبدللات, قدمت رسالة للمجتمع استطاعت بكلماتها الرقيقة أن تروي قصة ألم كبير يعيشه أطفال سورية وأن توصل للجمهور رؤيتها وأهدافها من صنع مبادرة للأطفال بعنوان "في أمل", وجاء في خطابها, "الأمل ليست مجرد كلمة تقودنا للصبر والتحمل بل هي أعمق من ذلك, هي كلمة تدفعنا للعمل والمثابرة وتقديم المزيد سعياً وراء هدف نصبو إليه رغم كل الظروف, أملنا أن نصنع مستقبلاً جديدًا نتغير فيه للأفضل ونحقق فيه أهدافنا, جئت من بلد يعاني أبناؤه من آلام وأوجاع ومعاناة كبيرة, لكنني أمتلك الأمل بأني سأتمكن من تخليص أطفال بلدي ,المرضى بالسرطان ومتلازمة دوان, من آلامهم ومعاناتهم بمساعدتهم ودعمهم وتقوية نفوسهم وإحياء الأمل في نفوسهم أمل بالشفاء والحياة . مبادرتي تدعونا أن نصنع من المحبة دواءً وعلاجًا لجروحنا وآلامنا, وتدعونا أن نحيط الطفل بالمحبة لأننا حينها نمنحه الحنان والأمان والعلاج والأمل بالشفاء".
يُذكر أن برنامج الملكة هو أول فورمات لبرنامج مسابقات تلفزيوني عربي يبحث عن امرأة عربية لتحمل لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية من خلال تميزها وإبداعها في صناعة مبادرات إنسانية لخدمة المجتمع المدني، وجاء بفكرته الأمين العام لاتحاد المنتجين العرب الدكتور مصطفى سلامة, وسفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين, أما إنتاج البرنامج فهو بالتعاون بين حملة المرأة العربية والهيئة العربية للبث المشترك, ويتم عرضه على أكثر من 30 قناة عربية على امتداد الوطن العربي منها قناة سما من سورية  وإذاعة سورية الغد.