رأس الخيمة - صوت الإمارات
أصدر الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أمرا بالإفراج عن 220 سجينا من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة الذين صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ..وتكفل سموه بتسديد كافة الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذا لتلك الأحكام.
ويأتي أمر الإفراج عن السجناء في إطار حرص حاكم رأس الخيمة على إعطائهم فرصة لبدء حياة جديدة والتخفيف من معاناة أسرهم وقضاء أيام هذا الشهر الفضيل في كنف أسرهم ضمن أجواء يغمرها الإكثار من العبادة والتقرب من الله عز وجل.
ووجه الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس مجلس القضاء باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أمر حاكم رأس الخيمة وتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس القضاء بالإفراج عن المشمولين بالعفو من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في رأس الخيمة وبالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة قبل بداية الشهر الفضيل.
وقال المستشار حسن سعيد محيمد النائب العام لإمارة رأس الخيمة أن دائرة النيابة العامة برأس الخيمة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ أمر الشيخ سعود بن صقر القاسمي وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس القضاء بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة للإفراج عن المشمولين بالعفو الصادر عن سموه من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة وسداد المبالغ المستحقة عليهم وتأمين عودتهم إلى أسرهم قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن قرار العفو هو لفتة أبوية كريمة تنم عن حس إنساني وحرص بالغ من سموه على إدخال السرور والبهجة على قلوب المفرج عنهم ليقضوا هذه الأيام المباركة في ظل أسرهم والبدء من جديد بعيش حياة شريفة وتصحيح مسارهم كأشخاص صالحين لمجتمعهم وأسرهم وأن هذه اللفتة الإنسانية العظيمة من شأنها بث السعادة على أسر وذوي المطلق سراحهم في هذه الأيام المباركة.
وأكد أنه بهذا العفو فإنه يمنح المشمولين الفرصة للعودة إلى صفوف المجتمع والالتزام بما أقرته الدولة من قوانين تكفل سلامة مسيرتها نحو الغد وأن ينضموا إلى المسيرة متفائلين بمستقبل أفضل وبنية خالصة وقصد سليم وأن يكونوا أشخاصا صالحين مشاركين في العمل المخلص لتحقيق البناء والنماء وبلوغ ما تصبو إليه الدولة.
كما نوه النائب العام لإمارة رأس الخيمة بما يجسده قرار العفو من حرص حاكم رأس الخيمة على أن تشمل البهجة بقدوم شهر رمضان عائلات المعفو عنهم وذويهم وما لها من أثر يحفز بقية المحكوم عليهم على الالتزام بحسن السلوك لينالوا مثل هذا العفو مستقبلا ..داعيا المشمولين بالعفو إلى بذل الجهد في الحفاظ على استقامة المسلك والسعي بالخير ليكون مستقبلهم أفضل مما فاتهم.