5 سيدات ينافسن 37 رجلًا في الانتخابات


بلغ عدد المرشحين لعضوية المجلس الوطني خلال اليوم الأخير من التسجيل في رأس الخيمة 10مرشحين بينهم امرأة، ليصل إجمالي المرشحين إلى 42 مرشحاً، "37 رجلًا و5 سيدات".

وأشار عضو لجنة انتخابات رأس الخيمة المتحدث الرسمي، حمد العوضي، إلى أن عملية التسجيل في لجنة انتخابات رأس الخيمة تمت بشكل ميسر خلال الأيام الخمسة الماضية المحددة لاستقبال المواطنين الراغبين في الترشح، مبيناً أن اللجنة حرصت على إيجاد كادر عمل مؤهل ومدرب لاستقبال المواطنين وتقديم مختلف التسهيلات لإنجاز الإجراءات بعيداً عن الصعوبات والعراقيل.

وذكر أن اللجنة حرصت على تعريف المرشحين بالحقوق والواجبات من خلال توزيع الكتيبات والبرشورات التي تبين لكلا جانبي العملية الانتخابية من المرشح والناخب الاشتراطات.

وأشار المرشح سالم غانم الشامسي من منطقة سهيلة والذي يبلغ من العمر 38 عاماً إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني تحمل من سيصل إلى أبواب وعتبات المجلس مسؤولية إيصال صوت المواطنين بكل مصداقية تامة، مؤكداً اعتزازه بالمشاركة في مسيرة تنمية المجلس الوطني في حال الفوز، من خلال التواجد الفعال ضمن فعالياته ومهامه والتوسع في أنشطته والتطوير منها وتمثيل أبناء شعب الدولة في مختلف القضايا والملفات.

وأشاد بالإجراءات المسهلة وحفاوة الاستقبال التي تعامل بها الكادر المؤهل للتعامل مع المرشح وخلو الإجراءات من الصعوبة والتعقيد.

 فيما أكد صالح الطنيجي 51 عاماً، متقاعد من القوات المسلحة، رغبته المشاركة في العملية السياسية التي تعيشها الدولة وتسعى من خلالها نحو التطوير وإشراك مواطنيها في عملية اتخاذ القرار.

فيما أشار سلطان الشحي من منطقة شعم 30 عاماً يعمل في القوات المسلحة، حاصل على شهادة الأول ثانوي، أن سبب تأخره في التسجيل يرجع إلى عدم استكماله إصدار الأوراق المطلوبة، مؤكداً رغبته في الفوز للمشاركة في هذه التجربة الانتخابية.

وذكر المرشح المر راشد الشاوي 34 عاماً موظف حكومي، أن هذه هي المرة الأولى التي يخوض بها تجربة الترشح للانتخابات، مشيراً إلى أن الدافع الوطني هو ما جعله يتجه إلى ذلك، متمنيا أن يصل بفضل الأصوات التي سترشحه للمجلس ليحقق ما يطمح إلى تنفيذه وهو مناقشة القضايا والظواهر المختلفة التي تمس حياة المواطنين.

أما علي أحمد رباع الشحي من منطقة الجير 39 عاماً، الذي يخوض التجربة لأول مرة، فأشار إلى أن الهدف من الترشح تمثيل أبناء شعبه، وإيصال صوت المواطنين والمشاركة ضمن العرس الإماراتي.

وذكر أنه يتطلع لأصوات الشباب، تلك الفئة التي تحظى باهتمام كبير في الدولة، مؤكداً أن الحكومة الرشيدة ومن خلال توسيع قاعدة المشاركة في الانتخابات، ترغب في توسيع دور ومهام المجلس الوطني الذي نجح خلال الدورات السابقة في مناقشة العديد من القضايا التي تهم المواطن والمقيم على أرض الدولة.

وأشارت المرشحة الأولى في اليوم الأخير للتسجيل منى جمعة موظفة، إلى أن دافع الترشح كان رغبة قديمة راودتها خلال الدورة السابقة ولكن نظراً إلى عدم تواجد اسمها ضمن الهيئة الانتخابية لم تتمكن من ذلك، وذكرت أن الهدف من المشاركة هو تمثيل جيل الشباب ونقل مشاكله وقضاياه، مؤكدة أهمية مشاركة العنصر النسائي في العملية الانتخابية.