أكد سعادة اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي القائد العام لشرطة رأس الخيمة أهمية التواصل مع مؤسسات المجتمع والتي تساهم في مواجهة التحديات في المجالات كافة وتجعلها جزءاً لا يتجزأ في عملية تحقيق الأمن والاستقرار مما يساهم في توفير الطمأنينة لمختلف شرائح وقطاعات المجتمع في الوطن المعطاء.

جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الدوري لفريق الأزمات والكوارث بحضور العميد عبدالله خميس الحديدي نائب القائد العام لشرطة رأس الخيمة وباقي أعضاء الفريق.

وقال قائد عام شرطة رأس الخيمة إن الأزمات تصنع الرجال وأن العمل الذي يقام بروح الفريق الواحد حصيلته فعالة ومثمرة من خلال تقليص حجم الخسائر في الأرواح أو خسائر جسيمة في الممتلكات ويرجع ذلك لتكاتف الجميع نحو تعزيز الامن والأمان اللذين حرصت عليهما وزارة الداخلية ضمن خطتها الاستراتيجية لجعل دولة الإمارات من ضمن أفضل وأقوى دول العالم في الأمن والامان لحماية أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها من أي طارئ والمحافظة على الممتلكات والإنجازات التي حققتها الدولة.

وأشاد سعادته بالجهود الحثيثة للقائمين على الفريق ومدى إخلاصهم وتفانيهم من أجل الوصول للأهداف المنشودة وحث الجميع على ضرورة بذل الجهود بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للجهات المشتركة في دعم حفظ الأمن من الكوارث والأزمات ..مؤكداً أهمية الاستعداد المسبق لأي طارئ.

وتم خلال الاجتماع استعراض توصيات الاجتماع السابق وما تم تنفيذه ..كما تم مناقشة الأهداف الاستراتيجية لمركز الطوارئ والأزمات والكوارث 2016م بالإضافة إلى مناقشة سجل الخواطر وموقف خطط الطوارئ والازمات والكوارث الأمنية والتطرق على ما تم إنجازه من تمارين وأهم مخرجاتها ووضع الخطط المتوقع تطبيقها ويتوقع حدوثها على مستوى الإمارة والتأكد من قيام جميع الجهات المعنية فيها بتنفيذ خطط التدريب على السيناريوهات المقررة مسبقا بجانب تحديد المهمات المناطة وتحديد الآليات والتجهيزات والمعدات المطلوبة لمواجهة أية حالة طارئة قد تحدث وممارسة أية مهمات أخرى يكلف بها وذلك لتعزيز مواجهة المخاطر المفاجئة ووضع الخطط والاستراتيجيات للتصدي لها والتعامل معها في المستقبل للحد من آثارها ومخاطرها.