دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة

شكا سكان في رأس الخيمة من انتشار النفايات قرب شاطئ المطاف، ما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة، فضلًا عن أنها تشوه المظهر الجمالي للمكان، مطالبين الجهات المختصة بإزالتها، ومضاعفة جهود الرقابة على الشواطئ بصورة دائمة لمنع مثل هذه الممارسات، ومخالفة مرتكبيها.

وأكد مدير إدارة الخدمات بدائرة الأشغال في الإمارة، أحمد حمد الشحي، أن شواطئ الإمارة تشهد حضورًا مكثفًا ودائمًا لفرق التفتيش التابعة لخدمة "راقب"، وقد تم نشر عدد كبير من حاويات القمامة في نقاط عدة على الشاطئ لمواجهة هذا الأمر، مشيرًا إلى ضبط كثير من المخالفات البيئية، ويُعاقب المخالفون بغرامة 500 درهم عن كل مخالفة.

وذكر خالد سالم، من سكان الإمارة، أن أكوامًا من القمامة تنتشر قرب شاطئ المطاف، وهي عبارة عن أكياس بلاستيكية وزجاج وعلب مشروبات وبقايا إطارات سيارات، مشيرًا إلى أن هذه الأكوام تعد بيئة خصبة لانتشار الحشرات والأوبئة، ما يؤثر في صحة رواد هذا المكان.

وطالب عبدالرحمن أحمد، الجهات المعنية بتشديد الرقابة عليها، وتخصيص فرق نظافة تكون مسؤولة عن شواطئ البحر، إضافة إلى تنفيذ برامج توعية حول أهمية الاهتمام بالبيئة البحرية.

وذكر المواطن (أبوناصر)، وهو من هواة صيد الأسماك: "النفايات التي تلقى عند الشواطئ، تنتقل آثارها السيئة إلى أعماق البحر، ومن ثم التأثير في الثروة السمكية".

وأشار علي المنصوري، إلى أن القطط والكلاب الضالة تتخذ من أكوام النفايات مرتعًا ومخبأ لها، ما قد يشكل مصدرًا لأخطار بيئية لا تحمد عقباها، مطالبًا بالعمل سريعًا لإزالة هذه المخلفات تفاديًا للأخطار المحتملة.

وأكد مدير إدارة الخدمات في دائرة الأشغال، أحمد حمد الشحي، أن الدائرة زادت عدد مفتشي خدمة "راقب" ليصبح 38 مفتشًا، مشيرًا إلى أن فرق التفتيش تبذل أقصى جهودها لضبط المخالفات، لاسيما التي تؤثر في البيئة.

وأضاف أنه تم ضبط العديد من المخالفات، ويُعاقب مرتكبوها بغرامة 500 درهم عن كل مخالفة.