محكمة الجنايات في رأس الخيمة

استمعت محكمة الجنايات في رأس الخيمة، أمس الثلاثاء، إلى الطبيب الشرعي في قضية مقتل الشاب (م. ع - 17 عاماً) عربي، خنقا من قبل صديقيه من جنسية خليجية داخل إحدى الاستراحات في الإمارة، فيما حددت المحكمة جلسة التاسع من حزيران/ يونيو المقبل لاستكمال المرافعات.

وأفاد الطبيب الشرعي في شهادته بأن المجني عليه توفي نتيجة الخنق الذي تعرض له، كما أفاد بتعاطيه لمؤثرات عقلية، وبين إنه وقع الكشف على الجثة في اليوم الثاني للوفاة، حيث كانت موضوعة في ثلاجة إحدى المستشفيات في الإمارة وتم استدعاؤه لتوقيع الكشف المطلوب ومناظرة الجثة.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم الأول تهمة القتل العمد، وللمتهم الثاني الذي ساعد الأول على نقل جثمان المجني عليه ورميه أمام منزله، تهمة التستر على الجريمة.

وتشير أوراق القضية إلى رصد تسجيلات كاميرات المراقبة في الاستراحة قيام المتهم الأول بإخراج جثة المجني عليه من الاستراحة التي كانوا يستأجرونها، ووضعها أمام منزله في إحدى مناطق الإمارة بالتعاون مع المتهم الثاني، وكانت المحكمة قد استمعت خلال الجلسات الماضية إلى شهود الإثبات الذين أقروا في شهادتهم بأن الجاني استأجر المكان الذي تم قتل المجني عليه فيه والتخلص من جثته فيما بعد برميها أمام منزله، كما استمعت المحكمة لأقوال عامل المكان المستأجر، والذي أكد أنه سلم جهات التحقيق الأغراض المتعلقة بالجاني بعد مغادرته المكان، مؤكدا أنه لم يلحظ مقتل المجني عليه ولم يشاهد عملية نقل جثمانه.