شواطئ رأس الخيمة

شهدت شواطئ رأس الخيمة خلال العيد إقبالاً كبيراً من الجمهور الذي فضل قضاء الإجازة في الأجواء الطبيعية المفتوحة، خاصة مع اعتدال درجات الحرارة.

كما شهدت المراكز التجارية وحديقة صقر وكورنيش القواسم، توافد الكثير من الأسر والعائلات لهذه الأماكن التي شهدت تطويراً كبيراً، خاصة في ألعاب الأطفال.

وقال المواطن علي الطنيجي، إن اعتدال الطقس زاد إقبال الجمهور خلال العيد على الأماكن المفتوحة مثل حديقة صقر، والشواطئ، وكورنيش القواسم، حيث تعد هذه الأماكن محببة للأطفال لما تضمه من ألعاب إلى جانب ممارسة السباحة.

وأوضح أن الصيانة التي أجريت لحديقة صقر والألعاب الجديدة التي تم جلبها لقيت تجاوباً كبيراً من الأطفال على وجه الخصوص، مطالباً في الوقت نفسه بتسريع مد شواطئ الإمارة بالمرافق اللازمة، والذي تم الإعلان عنه في السابق، ولم تبدأ المشاريع الخاصة به حتى الآن، لافتاً إلى أن غياب المرافق على هذه الشواطئ يقلل من الفائدة القصوى لها، حيث لا توجد مواقف سيارات مناسبة أو أماكن لجلوس الأسر، بالإضافة لغياب الحمامات.


وأوضح المواطن عمران محمد أن الأسر فضلت هذا العام قضاء الإجازات في الأماكن المفتوحة خاصة في الحدائق والكورنيش، مشيراً إلى أن بعض المراكز التجارية استثمرت هذا العام فترة العيد عبر جلب بعض الألعاب المحببة للأطفال، والتي لم تكن في السابق موجودة بالإمارة.

كما شهدت الحديقة المائية في الإمارة إقبالاً كبيراً من الجمهور من داخل الإمارة وخارجها، ووفرت الحديقة جميع برامج الترفيه للأسر والعائلات. ولم تسجل دائرة الأشغال أي مخالفات على الجمهور في الأماكن المفتوحة، حيث التزم الجميع بالقوانين والشروط البيئية والتي وضعتها الدائرة لتلافي رمي القمامة والمخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، حيث كانت هذه السلوكيات في السابق تسبب الكثير من الأذى للبيئة.

وأوضح مصدر في الدائرة، أن حملات التوعية بالقوانين البيئية التي طبقتها دوريات «راقب» ساهم في تلاشي المخالفات البيئية الخاصة برمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة لها، لافتاً إلى أن الدائرة وضعت العديد من صناديق القمامة في الأماكن المفتوحة والحدائق، وعلى جانبي شارع الشيخ محمد بن زايد، لتلافي المخالفات التي كان البعض يرتكبها في السابق بترك مخلفات الأكل والتخييم في هذه الأماكن.