هيئة الطرق والمواصلات في دبي

قررت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، خفض السرعة القصوى على طريق دبي ـــ حتا من 120 كم/‏‏‏‏‏ساعة إلى 100 كم/‏‏‏‏‏ساعة، ابتداءً من الحدود الإماراتية العمانية في منطقة مزيرع، ولغاية منفذ عُـمان الحدودي، وذلك اعتبارًا من الأربعاء المقبل.

وأطلقت الهيئة حملة توعية بنظام العنونة الذي يقسم إمارة دبي إلى 14 قطاعًا، بهدف تعريف الجمهور بأهمية استخدام التطبيق الذكي للهيئة للاستفادة من نظام العنونة، الذي يسهل على السكان والسائقين الوصول إلى الشوارع والمواقع المختلفة بسهولة.

وأوضحت المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، المهندسة ميثاء بن عدي، إن قرار الهيئة بتخفيض السرعة على شارع دبي ـــ حتا، ابتداءً من الحدود الإماراتية العمانية في منطقة مزيرع، ولغاية منفذ عُـمان الحدودي، جاء حفاظًا على السلامة العامة بالدرجة الأولى، والحد من أعداد الحوادث المرورية عليه، خصوصًا بعدما أفادت الإحصاءات الأخيرة بأن هذه المنطقة شهدت نحو 20 حادثًا مروريًا نتج عنها خمس وفيات وأربع إصابات بليغة، وتسع إصابات متوسطة و29 إصابة طفيفة خلال الفترة من 2010 إلى 2015، بينما يشهد الطريق نسبة كبيرة من حركة مرورية للمركبات الثقيلة على الاتجاهين.

وأشارت إلى أن السرعة العالية تتسبب في نحو 20% من حوادث الوفيات بصورة رئيسة، ونحو 80% بصورة ثانوية في إمارة دبي، لافتة إلى أن التحكم في السرعة من أكثر الإجراءات فاعلية للتقليل من حوادث المرور، موضحة أن آلية تحديد السرعة تعتمد على عوامل عدة، منها السرعة التصميمية للطريق والسرعة الفعلية والتي يلتزم بها غالبية السائقين، ومستوى التطور العمراني على جانبي الطريق، وحركة المشاة، ووجود المدارس والمساجد والمرافق الحيوية الأخرى، ومستوى الحوادث المرورية التي وقعت في الشارع وحجم المرور، وارتفاع احتمال حوادث متعددة المركبات.

وأوضحت أنه وفقًا لدراسات السلامة المرورية في مؤسسة المرور والطرق، تم دراسة العديد من المواقع التي تتكرر وتزيد فيها نسبة الحوادث المرورية لاتخاذ إجراءات تصحيحية لها طبقًا لدليل إدارة السرعة في إمارة دبي، والذي يتضمن استراتيجية وآليات مرنة لاتباعها في تحديد السرعات على طرق دبي وفقًا لأفضل الممارسات العالمية الحديثة.