سلطة مدينة دبي الملاحية

تشارك " سلطة مدينة دبي الملاحية " إلى جانب نخبة من الجهات الوطنية والإقليمية والدولية في أعمال " معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري 2016 " الذي انطلق اليوم تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي ويستمر حتى 2 تشرين الثاني المقبل ب"مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض" على هامش "أسبوع دبي البحري 2016".

تتمحور مشاركة السلطة البحرية بالدرجة الأولى في تسليط الضوء على تجربة دبي الناجحة في التحول إلى واحد من التجمعات البحرية الأكثر تنافسية وشمولية في العالم وذلك ضمن الجناح الخاص بها الذي سيشهد أيضا استعراض المقومات التنافسية المميزة للقطاع البحري المحلي الذي يزخر بفرص واعدة تلبي تطلعات المستثمرين الدوليين.

ويستقطب " معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري 2016" اهتماما لافتا من رواد القطاع البحري المحلي والإقليمي والعالمي ويستضيف 7 آلاف و 500 مشارك من صناع القرار والخبراء ورجال الأعمال والمعنيين بالشأن البحري للوقوف على أبرز المستجدات الحاصلة وتحديد فرص التعاون المشترك للوصول بالصناعة البحرية إلى مستوى جديد من النمو والاستدامة بما يتماشى مع أفضل الممارسات وأحدث الابتكارات التكنولوجية.

و تتميز الدورة الحالية بجدول أعمال حافل بالجلسات التفاعلية التي تستضيف كوكبة من أهم المتحدثين الرسميين وعلى رأسهم أحمد عيسى حارب الفلاحي الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة الخليج البحرية" وكاثرينا ستانزيل العضو المنتدب لرابطة ناقلات النفط "إنترتانكو" والدكتور ناجي أبي عاد الرئيس التنفيذي لشركة "بيتروليب" وفازل فازيلبهوي الرئيس التنفيذي لـ "سينرجي أوفشور".

و أوضح عامر علي المدير التنفيذي لـ "سلطة مدينة دبي الملاحية" أن "معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري 2016" يواصل إحداث بصمة إيجابية على صعيد مد جسور التواصل الفعال بين رواد القطاع البحري المحلي والإقليمي والعالمي.. مؤكدا التزام "سلطة مدينة دبي الملاحية" بدعم الجهود الدولية الرامية إلى مناقشة التحديات الحالية وتحديد الفرص الناشئة ووضع خارطة طريق واضحة لتوظيف فرص النمو المتاحة ضمن المشهد البحري بالشكل الأمثل في خدمة أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

وقال : " تأتي مشاركتنا في الحدث الدولي الرائد الذي يقام على هامش "أسبوع دبي البحري 2016" إيمانا منا بأهمية فتح قنوات مباشرة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات بين أقطاب القطاع البحري في العالم وصولا إلى إلى قطاع بحري متجدد وآمن ومستدام.. والتزاما منا بدعم مسيرة تحول دبي إلى واحدة من أهم العواصم البحرية الرائدة عالميا"..معربا عن تطلعهم إلى إلقاء الضوء على المزايا التنافسية العالية للتجمع البحري المحلي والتركيز على عدد من المحاور الحيوية وفي مقدمتها الملاحة الذكية والابتكار البحري باعتبارها دعائم متينة لإيجاد بيئة بحرية متكاملة تلبي الاحتياجات التنموية وتواكب في الوقت ذاته متطلبات القرن الحادي والعشرين.