مبنى شرطة دبي

 أكد الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي أن المسؤولية المجتمعية تمثل إحدى الركائز الأساسية لشرطة دبي ونوه إلى مواصلة إطلاق ودعم المبادرات المجتمعية بجميع صورها انطلاقا من إيمانها بأهمية العمل الإنساني وتعزيز حس المسؤولية للنهوض بالمجتمع وإسعاد المواطنين والمقيمين على حد سواء.

جاء ذلك خلال توقيعه على اتفاقية الحملة الرمضانية "لفتة خير" مع مركز الجليلة لثقافة الطفل والتي سيتم بموجبها دعم ورعاية شرطة دبي لأطفال من الأيتام والقصر يتم منحهم عضوية الانضمام للمركز لمدة عام واحد يكتسبون خلاله مهارات ثقافية وفنية على أيدي خبراء ومتخصصين.

و قال سعادته إن الاتفاقية تدعم مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصر التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لدعم هذه الفئة معنويا وماديا وإعدادهم لمواجهة الحياة بإلحاقهم بدورات وبرامج تطويرية بهدف دمجهم مع أقرانهم في المجتمع.

من جهتها كشفت الدكتورة منى البحر المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل أن تعاون المركز مع القيادة العامة لشرطة دبي لا يقتصر على مرحلة محددة بل إنه تعاون أصيل نابع من التزام المركز بمعايير الأمن والسلامة وتعميمها على أطفاله كجزء من ثقافة مجتمعية مهمة.

وأضافت إن هذا الاتفاق يأتي استكمالا لحملة "لفتة خير" التي بدأت في شهر رمضان المبارك وتعد شرطة دبي واحدا من رعاتها الأساسيين ليستفيد من خلالها عدد كبير من الأطفال الأيتام والقصر بعضويات سنوية في المركز تتيح للطفل التزود من مختلف الأقسام الثقافية وفقا لمهاراته وهواياته وسعيا لتنمية إبداعه وذلك اتباعا لنهج أن الثقافة حق من حقوق الطفل وأن احتياجه للمعرفة لا يقل أهمية عن احتياجه للأمور الحياتية اليومية لا سيما أن المعرفة والثقافة هما ما يضعان الطفل على سكة الإبداع ويسهلان عليه مهمة بناء مستقبله ليكون شريكا فاعلا في مجتمعه لاحقا.

وشكرت الدكتورة البحر القيادة العامة لشرطة دبي على دورها الفاعل في خدمة المجتمع وشراكتها المقدرة في حملة " لفتة خير" معتبرة أن القيادة العامة لشرطة دبي واحدة من أكثر الجهات الوطنية تفاعلا مع كل ما يفيد المجتمع ويعود بالنفع على أبنائه.