شرطة دبي تنقذ فتاة عربية حاولت الانتحار

أنقذت القيادة العامة لشرطة دبي حياة شابة عربية الجنسية حاولت الانتحار عن طريق بلع كمية من الحبوب، حسب ما أفاد العميد المهندس كامل بطى السويدي، مدير الإدارة العامة للعمليات.

وأوضح العميد كامل السويدي أن التفاصيل تعود إلى ورود بلاغ إلى مركز القيادة والسيطرة من احدى الفتيات تفيد فيه بأنها شاهدت (م.ع) في الفيديو على حسابها في تويتر وهي تحاول الانتحار عن طريق بلع كمية من الحبوب، وعلى الفور قام الضابط المناوب بتشكيل فريق عمل للكشف عن هوية الفتاة صاحبه الحساب ومعرفة بيناتها وموقعها والتدخل السريع لإنقاذ حياتها.

عملية البحث

وقال العميد السويدي أن فريق العمل قام بالاطلاع على حساب الفتاة في تويتر وشاهد فتاة تحاول الانتحار، كما وجد رقم هاتف نقال موجود في حسابها وبالاتصال على الرقم تبين بان الرقم يعود لوالدها، وهو منفصل عن والدتها ويسكن في منطقة اخرى بعيدة عن منزل بنته، وحتى لا يثير قلقه أخبره الضابط المناوب بأن ابنته مريضة واتصلت بمركز القيادة والسيطرة لكن انقطع الاتصال بها، وعندما حاولنا الاتصال بها وجدنا أن هاتفها مغلق، وسأل الضابط والدها إن كان هناك رقم هاتف آخر فقام باعطائه رقم شقيقتها، فتم الاتصال بها على الفور وتحديد مكان منزلها وإرسال دورية شرطة وسيارة اسعاف، وعندما وصلت الدورية وسيارة الإسعاف الى منزلها كانت اختها قد نقلتها الى المستشفى.

شكر واشادة
تقدمت أسرة الفتاة بجزيل الشكر والتقدير للقيادة العامة لشرطة دبي التي لولا الاتصال بشقيقتها لفارقت ابنتهم الحياة، ومن جانبه أشاد العميد السويدي، مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات بالعمل الإنساني الجليل الذي قام به فريق العمل المناوب الذي ضم النقيب عبيد سالم البيرق، والملازم أول سعيد جمعه المزروعي، والوكيل أحمد محمد شريف، وفي طريقة تعاملة الاحترافية مع الحادث واستخدامة للوسائل الحديثة في تحديد منزل الفتاة، مشيرا إلى أن عمل الضابط المناوب ليس منحصرا فقط في تلقى المكالمات والبلاغات، بل لديه اعمال إنسانية أخرى لا يعرفها الاخرون.

وأضاف العميد السويدي ان ضباط مركز القيادة والسيطرة يشكلون حلقة وصل بين الجمهور والجهات التي تقدم الخدمات لهم، وأن من واجباتهم تقديم خدمات إنسانية جليلة وإنقاذ حياة الناس من خلال تعاملهم اللبق وحسن تصرفهم واسلوبهم السلس في التعامل مع البلاغات التي ترد اليهم.

تحذير
وحذر العميد السويدي الجمهور من الاستخدام السيء لوسائل التواصل الاجتماعي حيث إن كثير من العادات الضارة والشائعات تنتشر بسرعة بين الشباب عن طريق تلك القنوات والبعض منهم يقوم بتقليد تلك العادات مما يتسبب بالضرر لهم ولأسرهم.