هيئة الطرق والمواصلات في دبي

وضعت مؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات، أخيرًا، شرطًا جديدًا يتم بمقتضاه إدخال المستشفيات والعيادات الطبية المعتمدة والمخوّلة بإصدار التصاريح الصحية المهنية لسائقي الشاحنات، والحافلات، ومركبات الأجرة، مدة العلاج في النظام الإلكتروني الخاص بتصاريح السياقة، عند إجراء فحوص اللياقة الطبية، من أجل تعزيز أعلى معايير السلامة على الطرقات وتقليل نسبة الحوادث الناجمة عن الأمراض. 
وأوضح مدير إدارة ترخيص السائقين بمؤسسة الترخيص في الهيئة، جمال السادة، أن إلزام هذه المستشفيات بوضع مدة العلاج ونوعه قبل إصدار التصاريح المهنية أمر في غاية الأهمية، إذ يسهم في تعزيز نظم الحوكمة من خلال وضع ضوابط إجرائية للفحص الطبي، كما أن ذلك يلزم السائقين المهنيين من أصحاب الحالات المرضية بأخذ العلاج اللازم قبل إعادة الفحص الطبي، لضمان ممارسة القيادة الآمنة حفاظًا على أنفسهم وعلى الآخرين والطرقات.
وذكر السادة أن الفحوص الطبية تتناول قياس السكر وضغط الدم، والكشف عن الأمراض المختلفة الخاصة بالبصر، التي تُشكّل خطورة حقيقية أثناء القيادة، وأن اعتماد المقياس الطبي البريطاني كنموذج للمقياس المحلي يضع نظام الفحوص الطبية في دبي في مصاف تلك النظم المتبعة في دول الاتحاد الأوروبي، والتي تعد من أفضل الممارسات المتبعة، لافتًا إلى أنه تم فحص ما يقارب 114 ألف سائق في إمارة دبي في الربع الأخير من عام 2013 حتى منتصف 2016، ونتج عن ذلك إيقاف أكثر من 1400 رخصة قيادة، مؤكدًا أن وجود وصفة طبية من الطبيب حول العلاج المناسب للسائق ومدته سيحقق نتائج آمنة نحو قيادة سليمة.