المجلس الوطني الاتحادي

بلغ عدد المسجلين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في إمارة دبي في اليوم الرابع، 11 مترشحًا ومترشحة، بينهم 6 رجال و5 نساء.

وأكد المترشحون أن البرنامج الانتخابي المتزن سيكون الفيصل لنجاح الحملات الانتخابية انسجامًا مع وعي الناخبين بأهمية ما سيتضمنه البرنامج الانتخابي أكثر من أي أمر آخر، لاسيما أن الانتخابات المزمع إجراؤها في 3 تشرين الأول/ أكتوبر ستجرى وفق نظام الصوت الواحد، وباعتبار أن الانتخابات المقبلة خطوة مهمة لتعميق التجربة البرلمانية الإماراتية، وتعزيز دور المجلس في مختلف مجالات العمل الوطني.

وأكدت المترشحة سومية راشد، مدرسة متقاعدة، أن المشاركة في العملية السياسية واجب وطني، والمرأة مدعوة للمشاركة في هذه التظاهرة البرلمانية، خاصة أن القيادة الرشيدة حرصت على تمكينها في شتى المجالات، ووفرت لها المعطيات كافة.

وأوضحت حمدة المزينة أنَّ خبرتها في العمل في الجانب الأسري، خصوصًا الأيتام من خلال وظيفتها في النيابة العامة ومحكمة الأحوال الشخصية، سيجعلها على تماس مباشر مع قضايا المواطنين الاجتماعية والمعيشية.

وأشار محمد حميد المري مساعد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان لقطاع الإسكان، إلى أن الترشح للمجلس الوطني الاتحادي واجب وطني، وعلى كل من يرى في نفسه القدرة على أن يكون ضمن أعضاء المجلس أن يترشح.

واعتبر محمد الشيبة أن الحماس لخدمة الوطن والمواطن ما دفعه لترشيح نفسه لخوض الانتخابات، مبينًا أنه سيطوع كامل خبرته القانونية التي امتلكها من خلال عمله كمحامٍ لخدمة المجلس والقضايا التي تهم المواطنين، وتتم مناقشتها في المجلس لوضع الإطار القانوني لها.

وأكد المترشح محمد عبد العزيز لوتاه، أن دافعه لخوض الانتخابات خدمة الوطن والمواطن ومواكبة نهج القيادة الرشيدة ، واعتبر أن المجلس المقبل سيكون مختلفًا عن بقية المجالس السابقة من حيث الأداء والدور والنتائج بفضل برنامج التمكين السياسي الذي انتهجته القيادة الحكيمة للدولة.

وأشار راشد الدوسري إلى أن الإجراءات التي وفرتها لجنة الانتخابات في دبي سلسلة، مشيرًا إلى أنه يترشح للمرة الأولى، وأن ترشح أعضاء سابقين في انتخابات 2015 أمر جيد، وأن سر نجاح المترشح في الانتخابات العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الناخبين.