دبي - صوت الامارات
أكد المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي أن حصول البلدية على شهادة المطابقة لنظام الإدارة المتكامل يؤكد التزامها وسعيها الحثيث نحو تطبيق أعلى المعايير العالمية في مجال إدارة الجودة والمخاطر واستمرارية الأعمال والتميز المؤسسي، جاء ذلك بمناسبة حصول بلدية دبي على ثلاث من شهادات المطابقة العالمية المتعلقة بنظام الإدارة المتكامل.
وهي: شهادة الانتقال إلى مواصفة ISO 9001:2015 في مجال إدارة الجودة الشاملة لكافة عمليات وخدمات البلدية، 2009: 31000 ISO في مجال نظام إدارة المخاطر: و2012: 22301 ISO في مجال إدارة استمرارية الأعمال، وذلك من قبل شركة GmbH – Dubai Operations. في إطار سعيها الدؤوب والمستمر تحو تحقيق الريادة
وقامت الجهة المانحة للشهادة بالتدقيق على مدى التوافق بين سياسات وأنظمة إدارة البلدية وبين متطلبات المواصفات العالمية لنظام الإدارة المتكامل، وشملت عملية التدقيق كافة الوحدات التنظيمية التابعة للبلدية للتأكد من مدى مطابقة الإجراءات المتبعة في عمليات وخدمات وأنشطة البلدية وخاصة في مجال استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر مع متطلبات المواصفات العالمية.
التزامات
وأضاف لوتاه: إن الهدف الرئيسي من الحصول على شهادات المطابقة العالمية هو تحقيق التزامات البلدية الواردة في سياستها للجودة والمتمثلة بضمان تطبيق رؤية ورسالة واستراتيجية البلدية المتوافقة مع حكومة دبي والالتزام بها والعمل على تحقيقها، ودراسة المخاطر التي قد تتعرض لها بيئة عمل وعمليات البلدية، وتحليل آثارها ونتائجها على الأعمال وعلى كافة أصحاب العلاقة المعنيين.
كما تهدف الى توفير الخطط والضوابط والموارد اللازمة لمنع حدوث المخاطر أو الحوادث المعطلة لسير العمل أو التقليل من فرص حدوثها والتعامل معها بشكل يقلل من آثارها السلبية ويضمن استمرارية العمل في تقديم خدماتها للمتعاملين وأصحاب العلاقة المعنيين ومواكبة المستجدات في مجال إدارة المدن والشؤون البلدية والتطورات الذكية في خدمة المتعاملين وإدامة عمليات التحسين والتطوير على الأنظمة والعمليات المعتمدة، وبناء ثقافة مؤسسية تشجع عمل الفريق الواحد وتسهم في تحفيز وتمكين جميع الموظفين وتعميق مفهوم العمل الجماعي ورفده بالتعليم المستمر والتدريب الفعال.
مبادرات تحسينية
وكشف لوتاه أن البلدية أطلقت مؤخراً عدداً من المبادرات التحسينية، مما يؤكد مدى حرصها على تحقيق رضا متعامليها، وسعيها الدائم نحو التطوير المستمر في الأداء بما يتماشى مع خطتها الاستراتيجية وتحقيق الريادة المؤسسية، مؤكداً أن ذلك لا يقتصر على القيام بإنجاز الأعمال وتحقيق مؤشرات الأداء التشغيلية، لكنه يمتد إلى التميز والريادة في تحقيق أهداف ومؤشرات الجودة ونشر ثقافة مأسسة الجودة والتميز في العمل.