دبي -صوت الإمارات
بدأت جمعية دبي الخيرية، توزيع 4000 كسوة بمناسبة عيد الفطر المبارك، بكلفة إجمالية تصل إلى 280 ألف درهم، حيث حصل 1000 شخص من الرجال والشباب على "كنادير"، و2000 على كسوة عباءات نسائية وملابس للبنات، إضافة إلى الأحذية والملابس الأخرى.
وأوضح أمين سر الجمعية، أحمد مسمار، إن كسوة العيد تعد من البرامج الخيرية والإنسانية الرئيسة للجمعية، والتي يتم توزيعها على الأفراد والأسر المتعففة والأيتام خلال عيد الفطر، حيث قدم أهل الخير من المحسنين والشركات الكثير من الملابس لتوزيعها على الأسر المسجلة في الجمعية.
وأضاف أن الجمعية دأبت على توزيع الكسوة قبل حلول عيد الفطر بمدة كافية، وذلك لضمان حصول هذه الأسر على حاجاتها هي وأولادها من الكسوة، وكذلك الأيتام لإدخال الفرحة على قلوب الجميع خلال العيد.
وأشار إلى أن الجمعية تعتزم توزيع زكاة الفطر، التي تستقبلها نقداً وعيناً، قبل العيد، لافتاً إلى أن الجمعية قامت بدور كبير في تقديم المساعدات للعديد من الأسر خلال شهر رمضان الكريم، عن طريق توزيع المير الرمضاني داخل الدولة في مقر الجمعية ومخازنها في منطقة القصيص، وبلغ عدد المستفيدين منه 15 ألف أسرة، بكلفة 2.2 مليون درهم، وهو عبارة عن سلة غذائية على الأسر المتعففة داخل الدولة، تشمل تقديم الأرز والسكر والزيت والصلصة.
وذكر أن الجمعية حرصت على توزيع المير الرمضاني من أجل توفير المواد الغذائية لهذه الأسر، مشيراً إلى أن شهر رمضان لهذا العام شهد الكثير من مساهمات المحسنين والمؤسسات، والتعاون مع الجمعيات الخيرية من أجل دعم الأسر المتعففة.
وأوضح أن الجمعية عملت خلال حملتها الرمضانية على التواصل مع أهل الخير والمحسنين الذين يقدمون زكاتهم وصدقاتهم للجمعية، من أجل دعم ومساعدة الأسر ودعم مشروعاتها الخيرية والإنسانية المتنوعة داخل الدولة وخارجها.
ولفت إلى أن برامج ومشروعات الجمعية في رمضان تأتي من أجل إشعار المحتاجين والأسر ذوات الدخل المحدود بأن هناك من يقف بجانبهم.