مبنى شرطة دبي

منح مؤتمر الطاقة العالمي ومقره الأمم المتحدة القيادة العامة لشرطة دبي جائزة أفضل الممارسات العالمية في مجال الطاقة التي تمنح لأفضل جهة في مجال التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع في سبيل تحقيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الطاقة.

وتسلم سعادة الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي الجائزة في مكتبه من السيدة إيفانجلين تيلر ممثلة المجلس الأعلى للمؤتمر بحضور سعادة اللواء عبد الرحمن محمد رفيع مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون اسعاد المجتمع والتجهيزات وسعادة اللواء محمد سعيد بخيت مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات والعقيد الدكتور تميم محمد محسن الحاج مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة العامة والمقدم عمر غانم الغيث رئيس قسم نظام إدارة البيئة والسلامة والصحة العامة والرائد جاسم الحمادي رئيس قسم ترشيد الطاقة ومن وفد مؤتمر الطاقة العالمي السيد توماس بوس مدير إدارة البرامج في مؤسسة كربون دبي ومريم صلاح الدين معني.

وتوجه سعادة الفريق خميس مطر المزينة بالشكر إلى الجهة المنظمة للجائزة على دورها في تقدير الجهات والأشخاص الذين لهم دور كبير في حماية البيئة مشيرا الى ان ما قامت به شرطة دبي من جهود في حماية البيئة والمحافظة عليها ينبع من القيم الأصيلة التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه رجل البيئة الأول الذي حرص-رحمه الله-على أن تكون دولة الإمارات واحة خضراء ضاربا أعظم الأمثلة في تطوير وحماية البيئة.

وأوضح سعادة الفريق خميس المزينة ان شرطة دبي بدأت الاهتـمام بالجانب البيئي مبكرا واهتمت بترشيد الطاقة من خلال العديد من المبادرات الرائدة التي تصب في ترشيد استهلاك الطاقة بكافة أشكالها في جميع مباني ومرافق القوة بالإضافة إلى القطاع السكني التابع لشرطة دبي تخفيف الأثر البيئي السلبي الذي ينتج عن الاستهلاك الزائد من الطاقة إصدار قوانين ونظم ولوائح تساهم في ترشيد وتقليل استهلاك الطاقة في القيادة العامة لشرطة دبي المحافظة على البيئة والتقليل من التلوث نشر الثقافة والوعي بين أفراد القوة عن أفضل الوسائل والتطبيقات لتقليل استهلاك الطاقة والمياه في المباني.

وأضاف إن شرطة دبي سعت إلى الاستغلال الأمثل للطاقة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في مباني القوة بما يكفل الوصول إلى أهداف الإدارة /تبني فكرة استخدام الطاقة المتجددة والبديلة/ كما تم تحديد هدف رئيسي للمنهجية وهو تقليل فواتير الكهرباء والماء الخاصة بشرطة دبي بنسبة 30 في المائة خلال عام 2015م وهذا بحد ذاته يعتبر تحدياً للمعنيين والمشرفين على تنفيذ هذه المنهجية.