مطار آل مكتوم الدولي

غادرت البلاد، الاثنين، عبر مطار آل مكتوم الدولي الدفعة الثانية من الجرحى اليمنيين الذين تماثلوا للشفاء بعد علاجهم في مستشفيات الدولة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان، بعلاجهم في مستشفيات الدولة نتيجة إصابتهم في أحداث اليمن.
 
وتضم الدفعة مجموعة من الجرحى ومرافقيهم، حيث وجهوا الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدمته لهم من علاج، وتركيب أطراف اصطناعية لبعض الحالات، وإلى أسرة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
 
وأعرب الجرحى اليمنيون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعباً، على ما وجدوه من اهتمام وعناية من جانب الجهاز المشرف على علاجهم، مشيدين بجهود «هيئة الهلال الأحمر» لتحسين أوضاعهم، والحد من معاناتهم، مؤكدين أنهم لن ينسوا وقفة الشعب الإماراتي معهم في محنتهم الراهنة.
وثمّن الجرحى اليمنيون ومرافقوهم مواقف دولة الإمارات، قيادة وشعباً، مشيرين إلى أن هذه اللفتة الإنسانية ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، وعلى شعب الإمارات، داعين الله، العلي القدير، أن يحفظ سموه والشعب الإماراتي من كل سوء، ويديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار. وكان الجرحى الذين تماثلوا للشفاء يعانون إصابات مختلفة في الرأس والأطراف والعمود الفقري، وتم إخضاعهم لبرامج علاجية مكثفة في التخصصات الطبية، وتركيب أطراف اصطناعية لبعض الحالات. وكانت الدفعة الأولى من الجرحى اليمنيين (36 شخصاً) قد غادرت الدولة خلال شهر أغسطس الماضي بعد علاج أفرادها في مستشفيات الدولة، وعمل «الهلال الأحمر الإماراتي» على تقديم مختلف الخدمات الإنسانية والنفسية، وتوفير الرعاية والعناية اللازمة للجرحى ومرافقيهم للحد من معاناتهم.