نفّذت بلدية دبي، ممثلة في إدارة النفايات، حملة ميدانية متخصصة لضبط موزعي الإعلانات الدعائية على نوافذ المركبات، بالإضافة إلى الشركات المروجة لمثل هذه البطاقات التي تنتشر بشكل كبير في المواقف العامة القريبة من الشركات التي تقدم خدمة المساج والتدليك، وأسفرت الحملة عن مخالفة 57 منشأة تقدم خدمات مساج وتدليك. وتأتي هذه الحملة كإحدى الفعاليات المصاحبة لحملة "نظافة المناطق التجارية" التي أطلقتها إدارة النفايات، أخيرًا، تحت شعار "بادر بالإعلان عن أعمالك بالطرق الذكية.. وشاركنا نظافة مدينتنا".

وأكد مدير إدارة النفايات في بلدية دبي، المهندس عبدالمجيد سيفائي، أنه في إطار سعي البلدية المستمر للقضاء على الظواهر والممارسات السلبية التي تشوه المظهر الحضاري للمدينة، وتحقيقًا لأهدافها الاستراتيجية بأن تبقى دبي من أنظف مدن العالم وأكثرها استدامة، أطلقت الإدارة الحملة.

وأوضح أن البطاقات الإعلانية التي يتم وضعها على نوافذ المركبات ظاهرة متشعبة المسؤولية بين أكثر من جهة، لذا تم التنسيق مع إدارة الرقابة الميدانية في دائرة التنمية الاقتصادية والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري في شرطة دبي، من أجل تشكيل فريق ميداني مشترك لتنفيذ حملة متخصصة لضبط موزعي هذه البطاقات ومخالفة المنشآت المعنية.

وأضاف سيفائي أن الفريق المشترك نفذ الحملة في عدد من المناطق، مثل النهدة والقصيص والرقة وأبوهيل، وتم تحرير 57 مخالفة مالية بحق منشآت لخدمات المساج والتدليك، والتي تنشر بطاقاتها الإعلانية بشكل غير قانوني على نوافذ المركبات، الأمر الذي يزعج الجمهور ويؤدي إلى تشويه المظهر الجمالي للمدينة، بالإضافة إلى ضبط عدد من الأفراد الذين يتولون توزيع هذه البطاقات.

وأضاف أنه تمت مصادرة ما يزيد على سبعة ملايين بطاقة إعلانية من شركات المساج المخالفة كان من المخطط لها أن تكون على نوافذ المركبات، مشيرًا إلى أن الإدارة تولت إعادة تدويرها.

وذكر مدير أول الرقابة الميدانية بدائرة التنمية الاقتصادية، أحمد العوضي، أن الدائرة تمنح تصاريح خاصة للمنشورات الورقية، ولكن بعدد من الشروط التي يجب على المنشأة التي تحصل على مثل هذا التصريح ألا تقوم بلصق هذه المنشورات على الجدران العامة والخاصة، ولا تقوم بتعليقها على نوافذ المركبات وأبواب الفلل والشقق السكنية، على أن يتم وضع المنشورات الورقية في الصناديق المخصصة للبريد أو مكاتب الاستعلامات التابعة للمراكز التجارية أو داخل المحال التجارية، أو مع الجرائد اليومية.