تمكنت فرق التحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، من كشف غموض سرقة مجوهرات تعدت قيمتها 220 ألف درهم، وبعض المبالغ المالية والمتعلقات الشخصية، من إحدى الفلل، أثناء إقامة لقاء لبعض الأصدقاء في منطقة بر دبي، وألقي القبض على المتهمين، وتبين أنهما أصدقاء أخي المجني عليها.

ووفقاً لمصدر أمني في شرطة دبي، تعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم سيدة من الجنسية العربية، ببلاغ سرقة مجوهراتها ومتعلقاتها الشخصية، وبعض المبالغ المالية من خزنتها، على الرغم من إغلاقها، مؤكدة أنه في نفس يوم السرقة، استأذن أخوها منها ليحضر أصدقاءه على حفل عشاء في الفيلا، إلا أنها فوجئت بالسرقة بعد انتهاء الحفل.

وأشار المصدر إلى أن عدد المدعوين فاق 30 شخصاً، وأن أخا المبلِّغة كان لديه تحفظات في الإفصاح عن بعض الأسماء، وهو ما عقَّد عمليات البحث والتحري، خاصة في ظل عدم وجود كاميرات في المنزل، منوهاً بأن أخا المبلِّغة أكد أنه لا يمكن أن يكون أحد المدعوين متورطاً في عمليات السرقة، وأنهم جميعاً أصدقاء منذ فترة طويلة، إلا أن التحريات تمكنت من جمع الاستدلالات والتحقيق مع عدد كبير من المدعوين.

ونوه أيضاً بأن التحقيقات أثبتت أن شخصين من الجنسية العربية أعمارهما 28 و29 عاماً، يعملان بوظيفة مندوب مبيعات في إحدى الشركات محلُّ شبهات، وبتضييق الخناق عليها، اعترفا أنهما وجدا مفتاح الخزنة في البيت، وسرقا المتعلقات كافة، وبتفتيش مقر سكنهما، عثر على المجوهرات المسروقة، ووقتها صدم الأخ من الأمر، والذي لم يثبت علاقته بعملية السرقة، وأن المتهمين استغلا انشغال الجميع بالحفلة والثقة الزائدة من قبل الأخ، وانتهزا الفرصة لسرقة متعلقات أخته، ظناً منهما أن الأمر لا يمكن كشفه. ولفت المصدر إلى أنه تم تحويل المتهمين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، داعياً إلى توخى الحذر عند استقبال الغرباء في البيت.