مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية

وقّعت شرطة دبي اتفاقية مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تتولى المؤسسة بموجبها تنظيم بعثة حجاج شرطة دبي.

وأوضح القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، أن ثمة اشتراطات لقبول المتقدمين بطلب الحج من ضباط شرطة دبي وأفرادها، وتتولى لجنة فنية اختيار الذين تنطبق عليهم الشروط، ثم تتولى المؤسسة رعاية البعثة لتفادي أي إشكاليات يواجهها الحجاج خلال رحلتهم، لافتًا إلى ابتعاث 1440 من موظفيها للحج منذ تطبيق البرنامج عام 2000.

وأشار إلى أن شرطة دبي كانت تعتمد على التواصل مباشرة مع حملات حج مختلفة، ما أوجد نوعًا من التفاوت في طبيعة الخدمات التي يتلقاها حجاجها، وحدوث بعض الإشكاليات، ما دفعها إلى توقيع اتفاقية مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، لأن لديها تجربة رائدة في هذا المجال.

وأوضح أنه بناء على الاتفاقية تتولى شرطة دبي إعداد قائمة الأفراد المختارين للحج، وتوفير الموارد المالية، وإرسالها إلى المؤسسة التي توفر المظلة لبعثة الحج، وتشرف على جميع الإجراءات اللاحقة.

وأشار إلى تطبيق برنامج إلكتروني لتلقي وفرز طلبات المتقدمين للحج من موظفي شرطة دبي، والتأكد من استيفائهم الشروط، ومنها ألا يكون سبق للمتقدم أداء مناسك الحج، ثم تعرض الطلبات على لجنة مختصة تتولى من جانبها اختيار أفراد البعثة الذين يؤدون مناسك الحج على نفقة القيادة العامة لشرطة دبي.

وذكر المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أحمد شبيب الظاهري، إن المؤسسة تطبق برنامجًا وطنيًا لتنسيق بعثات الحج من الدوائر والمؤسسات الحكومية، تتولى بموجب هذا البرنامج ترتيب شؤون الحجاج، وإعطاء الأولوية لكبار السن، واللائقين صحيًا، وذوي الإعاقة. وأضاف أن البرنامج أسهم إلى حد كبير في القضاء على الإشكاليات التي تواجه بعثات الحج، وتيسير شؤون الحجاج.