دبي - صوت الامارات
أحالت النيابة العامة في دبي، إلى محكمة الجنايات، الثلاثاء، موظفًا عامًا (27 عامًا)، من جنسية دولة خليجية، لاتهامه باغتصاب ابنة خالة زوجته، التي تحمل جنسية دولة آسيوية.وأشارت التحقيقات إلى أن زوجة المتهم غادرت إلى موطنها، بعدما طلبت من المجني عليها الاهتمام بزوجها، الذي يعاني نوبات صرع، وتزويده بأدويته، وإعداد الطعام له.
وأوضحت المجني عليها إنها توجهت إلى شقة المتهم بعد انتهاء ساعات عملها، فاكتشفت أنه لم يذهب إلى عمله. وعندما استفسرت منه عن السبب، أبلغها بأنه يشعر بالإرهاق. وتابعت أنها توجهت إلى المطبخ لإعداد وجبة العشاء له، غير أنه لحق بها، وأخذ يتحرش بها، فطلبت منه الكف عن تصرفاته، كونها قريبة زوجته، إلا أنه لم يصغ إليها.
وأضافت أنها بدأت بالصراخ، فسحبها من يدها إلى غرفة النوم، وواقعها وهي تبكي وتصرخ، وعندما انتهى، تناولت هاتفها وخرجت من الشقة، ثم اتصلت بالشرطة، فحضرت دورية إلى المكان، وقبض أفرادها على المتهم.وأسندت النيابة العامة إلى المتهم جناية استخدام الإكراه في مواقعة أنثى، طالبة من المحكمة تشديد العقوبة بحقه، فيما قرّرت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى 17 أبريل المقبل للنظر.
وفي قضية أخرى، عاقبت المحكمة، ستة صينيين بالسجن ثلاثة أعوام، لإدانتهم بسرقة مصوغات ذهبية ومجوهرات تبلغ قيمتها 590 ألف درهم من أحد المنازل.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوليو من العام الماضي، حينما تقدم المجني عليه (خليجي)، ببلاغ إلى شرطة دبي يفيد بدخول أشخاص إلى الفيلا الخاصة به، في منطقة البرشاء، بعد كسر بابها الخارجي، وسرقة مجوهرات وسبائك ذهبية وأطقم ألماس تقدر قيمتها بنحو نصف مليون درهم.
وذكرت النيابة العامة إن الشرطة قبضت على المتهمين أثناء تجولهم بين الأحياء السكنية في دبي، وهم يحوزون حقيبة تحتوي على عتلات حديدية ومفكات، مضيفة أنهم اعترفوا بارتكاب الجريمة خلال التحقيق معهم، فضلًا عن تأكيد المختبر الجنائي ذلك من خلال فحص عينة دم لأحدهم، عثرت عليها الشرطة في مسرح الجريمة.