أبوظبي – صوت الإمارات
أطلقت بلدية مدينة العين، أخيرًا، نموذجها التكاملي لمحاور التنمية المستدامة (2015 ــ 2018)، الذي يعكس مدى التكامل بين الرؤية والأهداف الاستراتيجية للبلدية، إضافة إلى تحقيق معايير مبادرة التقارير العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. وتضمّن النموذج أهم المسارات التي تسهم في تحقيق هذه الرؤية في مدينة العين من خلال المجالات الأربعة التي تم تصميمها بناءً على أولويات البلدية التي تشمل تطبيق الحوكمة، والاقتصاد الأخضر المستدام، والبيئة المستدامة، والتنمية البشرية، وسعادة المجتمع.
وأفاد رئيس فريق التنمية المستدامة في البلدية، خلفان المرر، بأن النموذج التكاملي لمحاور التنمية المستدامة يأتي داعمًا لرؤية النظام البلدي لإمارة أبوظبي في تحقيق الكفاءة العالمية والتنمية المستدامة، وتعزيز معايير جودة الحياة في الإمارة، ويعد منصة رئيسة ترتكز عليها جهود البلدية لتحقيق التنمية المستدامة في المدينة، ومبنية على تطبيق مفاهيم التميز المؤسسي في رصد المستهدفات، والعمل ضمن منهجية واضحة لإدارة الجودة. وفي مسار تحقيق رؤية النظام البلدي لتطبيق الحوكمة المؤسسية، عملت بلدية مدينة العين على تشكيل لجان لاتخاذ القرار بشفافية وعدل، وإدارة شؤون التنمية المستدامة على مستوى تنفيذي، وأشركت المعنيين في اتخاذ قرارات الاستدامة البيئية والاقتصادية والمجتمعية، كما وضعت مؤشرات أداء للجان الحوكمة، وعرضت تقارير الأداء المؤسسي على الشركاء.
وتمثل تحقيق المسار الثاني المتمثل في الاقتصاد الأخضر المستدام في تعزيز حجم الاستثمارات المباشرة بالمدينة، وإدراك الإشكالات المالية والمخاطر الناتجة عن تغير المناخ على البلدية والمدينة.وفي حين يهدف المسار الثالث المتمثل ببيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة، إلى الاستخدام الأمثل للموارد في خدمات وعمليات البلدية. والمسار الرابع يهدف إلى إنشاء مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه (التنمية البشرية وسعادة المجتمع)، من خلال إشراك المجتمع في تنظيم المشاريع والمبادرات لإسعادهم.