أطلقت القيادة العامة لشرطة الفجيرة حملتها التوعوية “كلنا مسؤولون” ضد ظاهرة السرقات، وتأتي هذه الحملة ضمن استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تفعيل حملات التوعية والتثقيف في المجتمع في قالب برامج التوعية السنوية، بهدف توفير ثقافة أمنية وقائية ضد السلوكيات والظواهر السلبية، والعمل على دمج وتكاتف جميع فئات وشرائح المجتمع لنشر الأمن والأمان في كافة أرجاء الإمارة ضمن مبادرات وأنشطة الإدارة العامة للعمليات الشرطية.

وذكر العقيد حميد محمد حميد اليماحي مدير عام العمليات الشرطية أن السرقة تعد من الجرائم المقلقة في المجتمع نظراً لتعدد أسباب وعوامل ارتكابها من قبل الجاني وبناءً على الأرقام والإحصائيات والنتائج والبلاغات الواردة من مراكز الشرطة والسلبيات التي تتطلب تعزيز الوعي الأمني وفقاً للمناطق الجغرافية التي تتطلب تكثيف حملات التوعية خلال الربع الرابع من هذا العام.

كما أكد اليماحي أن هذه الحملة تعتبر اجراءً وقائياً ومحوراً مهماً من محاور الوقاية من الجريمة التي تعول عليها شرطة الفجيرة لتحقيق النتائج الإيجابية وتعزيز دورها الحقيقي.

وأكد المقدم دكتور سعيد محمد الحساني رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بأن الحملة تتضمن أنشطة متنوعة يتم من خلالها توزيع البروشورات على الجمهور وإرسال الرسائل التوعوية ونشرات التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحذر من مخاطر السرقة بشكل عام وسرقة المنازل والممتلكات بشكل خاص.

داعياً أفراد المجتمع التعاون واتخاذ كافة التدابير الوقائية لحماية ممتلكاتهم من السرقة من قبل ضعاف النفوس.