أكّد الإعلامي أحمد خميس، الذي ظهر مع زوجته مشاعل الشحي، خلال حفل قرانهما، الأسبوع الماضي، بإحدى قاعات الأفراح في المنطقة الشرقية، أن «المقاطع التي نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت استنكاراً كبيراً من قبل فئات المجتمع، لم تكن بقصد الشهرة، وأنه فوجئ بانتشارها على نطاق واسع في حسابات التواصل الاجتماعي المختلفة»، نافياً اتخاذ الشرطة أية إجراءات قانونية تجاهه.

وأشار إلى أن الإجراء الذي اتخذته القيادة العامة لشرطة الفجيرة، بعد استدعائهما، تمثل في توجيههما وإرشادهما والنصح بشكل ودي حول الحفاظ على الأعراف والعادات والتقاليد المتعلقة بالدولة، مؤكداً أنه لم يقم بتوقيع أي تعهد بهذا الخصوص، كما لم يُتخذ أي إجراء قانوني ضده كتوجيه تهمة أو غيرها.

وقدّم اعتذاراً إلى نزلاء دار زايد للأيتام (التي نشأ فيها قبل أن ينتقل إلى مجال الإعلام)، تجاه أي تصرف سلبي أو تعليق غير مقبول بدر منه تجاههم.

وكانت مقاطع فيديو لعروسين مواطنين خلال حفل عرسهما، تم بثها مباشرة، أخيراً، أثارت ردود فعل واسعة، إذ استنكرها مواطنون، واعتبروها صادمة ومخالفة للعادات والتقاليد ودخيلة على المجتمع، وطالب عضو بالمجلس الوطني باتخاذ إجراءات رادعة تجاههما.

فيما استدعت شرطة الفجيرة العروسين، وناشد قائدها العام، اللواء محمد بن غانم الكعبي، أفراد المجتمع بالتمسك بتعاليم الدين الحنيف، والمحافظة على القيم والعادات والتقاليد المجتمعية.

وكان عروسان مواطنان بثا حفل عرسهما مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر في مقاطع الفيديو العريس يرقص مع عروسه، بشكل رفضه مواطنون، وانتقدوه عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتبروه مخالفاً لعادات المجتمع.

ووصفوا سلوك العروسين بـ«الدخيل»، وطالبوا الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاههما لمنع تكرار مثل هذه السلوكيات.