استقبلت شعبة الإعلانات في الحملات الانتخابية في بلدية الفجيرة، منذ بدء انطلاق الحملات، برامج انتخابية وخطط دعائية لـ 12 مرشحاً ومرشحة.

وأضاف مسؤول شعبة الإعلانات في الحملات الانتخابية، حمد مطر الراوي: خلال الدورة الحالية للحملات الانتخابية للمرشحين منعنا وضع اللوحات الهرمية والأرضية في الشوارع والميادين حفاظاً على المنظر العام للإمارة، في حين فتحت البلدية تيسيراً على المرشحين قناة إعلانية جديدة وبأسعار رمزية لا تتجاوز 100 درهم.

ووضعت البلدية ضوابط منها أحقية المرشح في وضع صورة واحدة فقط في كل شارع وترك المجال للبقية في الشارع نفسه تحقيقاً لعدالة التوزيع بين المرشحين. كما حددت البلدية 10 لوحات دائرية لكل مرشح بالإمارة.

ولفت الراوي إلى أهمية الإجراء الذي اتخذته بلدية الفجيرة في موضوع الدعايات الإعلانية، حيث شكا الكثير من المرشحين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية من ارتفاع أسعار لوحات الإنارة التي وصلت إلى ما يقارب 2000 درهم عن كل لوحة. مما يزيد العبء على المرشحين، إلا أن القناة الإعلانية التي طرحتها بلدية الفجيرة أمامهم وبأسعار رمزية ساهمت في تخفيض أسعار الشركات الخاصة، حيث أعلنت إحدى الشركات عن طرح الدعايات في الشوارع عبر لوحات الإنارة بسعر 1300 درهم للوحة الواحدة.

وأكد حمد الراوي أنَّ من حق كل مرشح التعبير عن نفسه بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين لاختياره والدعاية لبرنامجه الانتخابي بحرية تامة شريطة الالتزام بالضوابط والقواعد الانتخابية والتي من أبرزها المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية أفكاراً تدعو إلى استغلال أو إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي، إضافة إلى عدم خداع الناخبين أو التدليس عليهم.

وأكد قسم الإعلانات في بلدية الفجيرة عن استعداده التام لتلقي باقي طلبات إعلانات الحملات الدعائية لانتخابات مرشحي المجلس الوطني لعام 2015 لإمارة الفجيرة، وذلك وفقاً للضوابط والقوانين المحلية المقررة في الإمارة واللجنة الوطنية للانتخابات بالفجيرة والرد على جميع استفسارات المرشحين بهذا الخصوص، حيث بدأ المرشحون بمراجعة البلدية منذ بداية سبتمبر الجاري لتقديم طلباتهم الدعائية، كما تستمر البلدية في استقبال طلبات اللوحات الإضافية حتى نهاية الشهر الجاري لاستخراج طلبات تصريح الإعلانات بوقت قياسي لا يتجاوز العشر دقائق.