دائرة الآثار بأم القيوين

اختتمت دائرة الآثار والتراث بأم القيوين بالتعاون مع المركز الإقليمي لحفظ التراث في الوطن العربي "آيكروم الشارقة"، أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع ترميم معبد الدور الأثري في أم القيوين .

وقالت علياء الغفلي مديرة عام دائرة الآثار والتراث بأم القيوين ان هذا المشروع يهدف إلى الحفاظ على أحد أهم المعالم الأثرية في منطقة الخليج العربي بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص لكونه المعبد الوحيد الذي يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي ..مشيرة الى ان الموقع تعرض خلال السنوات الماضية لتآكل وانهيار بعض أجزائه الأمر الذي تطلب تدخلاً سريعاً للحفاظ عليه.

وأوضحت الغفلي أن أعمال الترميم في المعبد مرت بثلاث مراحل رئيسية حيث تم استقدام عدد من الخبراء يتقدمهم الدكتور سايمون وروك خبير ترميم آثار من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة حيث تمت دعوته من قبل مركز "آيكروم الشارقة".

وأشارت الى أن المعبد تم اكتشافه في بداية تسعينيات القرن الماضي أثناء التنقيبات التي قامت بها البعثة البلجيكية بقيادة البروفسور إيرني هيرنك ويعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي وتتمثل قيمته الأثرية في أنه المعبد الوحيد الذي لا يزال شاخصا من هذه الفترة في المنطقة مما يزيد من أهميته الأثرية والتاريخية بشكل عام.