أم القيوين - صوت الامارات
أكد اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين، في حوار خاص مع «البيان» أن نسبة الشعور بالأمن والأمان في الإمارة بلغت 100 % خلال عامي 2016 و2017، وذلك بسبب التعاون المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين، حيث يتم التصدي للظواهر السالبة، كما توجد دوريات أمنية تعمل على مدار 24 ساعة، خصوصاً، في الامتدادات الجديدة.
مبيناً أن مركز الدعم الاجتماعي الذي تم إنشاؤه في الإمارة يهدف إلى إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والخلافات التي تطرأ على الأسر والأبناء والجيران وطلبة المدارس، فيتم التعامل معها بسرية تامة ودون الحاجة لفتح بلاغ رسمي، حيث إن هناك أشخاصاً من الممكن أن يتعرضوا لقضايا مختلفة، منها الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري، يريدون فتح بلاغات ولكن لديهم بعض التحفظات، ولوجود مركز الدعم تولدت ثقة متبادلة بين أفراد المجتمع والمركز، وذلك لكيفية التعامل مع البلاغات التي ترد إليه بطريقة مريحة، إضافة إلى تنظيمه برامج توعية تغرس ثقافة التعامل مع القضايا الخاصة.
وقال اللواء المعلا: إن المعاهد المرورية بالإمارة ساهمت في الحد من الحوادث المرورية، حيث تعمل وفق منظومة تعليمية متكاملة في تدريب الذين يرغبون في الحصول على رخصة القيادة ضمن برنامج تعليمي متكامل يمر بعدد من المراحل، كما أن الحوادث المرورية التي وقعت في الإمارة خلال العام الماضي بلغت 51 حادثاً نتج عنها 84 إصابة بليغة ومتوسطة وخفيفة، كما بلغت المخالفات الحضورية والغيابية 181 ألفا و260 مخالفة.
كما شهد الربع الأول من العام الجاري 31 حادثا مروريا نتج عنها 25 إصابة مختلفة، كما تم سحب ما يقارب 200 رخصة قيادة لسائقي شاحنات نتيجة للتجاوز الخاطئ للسائقين في 2017، لافتا إلى أن 85% من الحوادث المرورية سببها السائقون، وما تبقى توزعت على المركبات والطرق والعوامل الطبيعية.
كما أن السائقين يتحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية تجاه أنفسهم وغيرهم أثناء القيادة، مناشداً إياهم بضرورة الالتزام بالقواعد والأنظمة المرورية، تجنبا للغرامة وسحب الرخص عن المتهورين، مبينا أن هناك تعاونا وتنسيقا مشتركا بين وزارة الداخلية ووزارة تطوير البنية التحتية والدوائر المحلية بالإمارة، من أجل إنشاء طرق ومتابعة الطرق التي تم إنشاؤها في أم القيوين حتى تواكب التطور العمراني الذي تشهده الإمارة.