أم القيوين - صوت الامارات
أطلقت بلدية أم القيوين حملة حول مخاطر أشجار الداماس من خلال التخلص من تلك الأشجار في الإمارة وتأتي هذه الحملة في إطار رؤية النظام البلدي بتحقيق التنمية المستدامة المنشودة وتعزيز معايير جودة الحياة في إمارة أم القيوين.
وفي هذا الإطار صرح سعادة عبيد سلطان طويرش القائم بأعمال مدير عام بلدية أم القيوين: أن الحملة تهدف إلى إزالة جميع أشجار الدماس من المناطق السكنية والحدائق المنزلية والمزارع في جميع مناطق الإمارة وإن دائرة البلدية ستتولى توعية فئات المجتمع والأفراد حول مخاطر زراعة مثل هذه الأشجار لتأثيرها بشكل كبير في خطوط الخدمات والبيئة.
من جانبه أشار المهندس طلال سعيفان رئيس قسم الزراعة :أن شجرة الداماس تتميز بنمو سريع وكثيف ويستمر طوال العام، ولها مجموع جذري كثيف وقوى ومتشعب وتكمن أضرار زراعة هذه الشجرة في حدائق المنازل في جذورها القوية والكثيفة التي تمتد وتكسر شبكات المياه والصرف الصحي وقد تضر أساسات البناء.
وأكد على ضرورة الابتعاد عن زراعة الداماس في المنازل حيث إنها تنمو وتتكاثر بسرعة الأمر الذي يجعل القضاء عليها صعباً حيث تعتبر ضاره بالبيئة وهي شجرة دخيلة على المنطقة ولها مضار كبيرة أهمها امتصاص المياه وحرمان النباتات التي حولها كما أنها مرتع لعيش الزواحف الضارة كالثعابين وغيرها .
وأشار إلى أن صعوبة القطع يحددها حجم وعمر ومدى العناية بالشجرة، فكلما كانت مهملة وكبيرة الحجم والعمر، احتاج قطعها معدات ثقيلة، ولكن بصورة عامة يحتاج القطع إلى منشار كهربائي وفأس لتقطيع الجذور حولها وفريق متخصص في قطع وتقليم الأشجار خشية تعريض البنية التحتية للخدمات للتلف .
وتدعو بلدية أم القيوين الجمهور، التعاون معها في الحفاظ على المظهر الحضاري للإمارة من خلال إزالة الأشجار والحشائش الضارة، والإتصال بالبلدية في حال رغبتهم في قطع أشجار الداماس الموجودة لديهم من أجل توفير آليات وعمال وسيارات لنقل الأشجار واختيار الأشجار البديلة .