الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

يشهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح بعد غد في نادي الشارقة للفروسية والسباق حفل انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية السنوية في دورتها السادسة بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة من مختلف الجنسيات بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه وتقديم الفحوصات المجانية في أنحاء دولة الإمارات.

وتنطلق مسيرة القافلة الوردية تحت شعار "جنود الأمل الوردي" وتحظى برعاية كريمة ودعم من قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيسة المؤسِّس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال من الشارقة وتختتم مسيرتها يوم 17 مارس في العاصمة أبوظبي مروراً بكافة إمارات الدولة السبع.

ويشارك في حفل الانطلاق إلى جانب حاكم الشارقة عدد من الشخصيات المحلية والإقليمية والعالمية ومن أبرزهم الدكتور كاري آدمز الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وكاتي دين المديرة التنفيذية لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية وسعادة أميرة بن كرم رئيسة مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية وعدد من كبار الشخصيات ورؤساء ومدراء الهيئات والمؤسسات الحكومية في الشارقة والدولة وممثلي الجهات المعنية وسفراء القافلة الوردية والإعلاميين.

وخلال السنوات الخمس الماضية قدمت القافلة الوردية خدمات الفحص المبكر لـ36.332 رجلا وامرأة من مختلف الجنسيات والأعمار على مستوى دولة الإمارات تم إحالة 10.839 حالة منهم إلى فحص الماموغرام و 1.362 إلى فحوصات الأشعة الصوتية حيث كشفت تلك الفحوصات عن إصابة 27 حالة بالمرض كما قامت بتوفير الدعم والعلاج إلى نحو 30 مريضاً بسرطان الثدي وبتكلفة تصل إلى 7.5 مليون درهم.

يشار إلى أن "القافلة الوردية" كانت أولى مبادرات برنامج "كشف" التابع لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ومنذ انطلاقها في عام 2011 حققت المبادرة إنجازات مهمة في التوعية بأهمية مكافحة مرض سرطان الثدي وفي كل عام يشارك أكثر من 100 فارس وفارسة من مختلف الجنسيات ينطلقون معاً ويجوبون الإمارات السبع لنشر الوعي والأمل.