الشارقة-وام
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للعمل التطوعي اليوم عن تمديد موعد تقديم الترشيحات للجائزة إلى العاشر من نوفمبر الجاري لإفساح المجال بشكل أكبر أمام الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام والمؤسسات الخيرية والإنسانية بالدولة لتقديم مشاركاتهم.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الجائزة الذي عقد برئاسة حميد محمد بن عبيد القطامي رئيس مجلس الأمناء بحضور سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص أمين عام الجائزة ومشاركة أعضاء مجلس الأمناء بمقر الجائزة بمدينة الشارقة.
وقام مجلس أمناء الجائزة بتوزيع دليل الجائزة على سفارات الدولة بالعالم الإسلامي وسفارات الدول الإسلامية بالدولة والمطبوع باللغة الانجليزية وذلك تسهيلا على الراغبين في المشاركة من العالم الإسلامي وغير الناطقين باللغة العربية في دورتها الأولى إسلاميا .
وأشاد معالي القطامي بالدعم غير المحدود الذي يوليه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي جائزة الشارقة للعمل التطوعي والذي وجه بإطلاق الجائزة لتكون الأولى من نوعها محليا وعربيا واسلاميا .
وقال معاليه لقد استحدثت الجائزة في الدورة الحالية فئة جديدة تضاف لفئاتها ومجالاتها المتعددة في هذا العام لأصحاب الأعمال التطوعية في عالمنا الإسلامي لتنطلق إلى ساحة رحبة لنشر الخير والتسامح ومنظومة القيم التي تعهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي برعايتها وتأصيل مكوناتها في شعوبنا العربية والإسلامية ولتواكب الانطلاقة اختيار إمارة الشارقة العاصمة الإسلامية لعام 2014.
وناقش الاجتماع مواضيع عديدة منها مقترح اعتماد الساعة التطوعية كوحدة قياس للعمل التطوعي وأحيل إلى اللجنة المختصة للدراسة والاعتماد ونشاطات وفعاليات الأمانة العامة للجائزة بدورتها الحادية عشرة للعام الحالي في دعم البرامج التسويقية للجائزة حيث تم توزيع قرابة 3500 نسخة من دليل جائزة الشارقة للعمل التطوعي.
من جانبه قال الدكتور أمين الأميري إن المجلس ناقش ميزانية الجائزة وأقر المشاركات الخارجية من المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم برامجها ..
مشيرًا إلى أن المشاركة المجتمعية والإسهامات التطوعية هي المعيار الأساسي لقياس مدى تطور الشعوب والأمم وأن الاهتمام المتواصل والدعم السخي من خلال التحفيز والتقدير للإسهامات والجهود التطوعية من قبل حكومة دولة الإمارات يتوافق مع هذه المعايير الأساسية ودليل على المكانة الرفيعة لدولتنا حيث أصبحت هدفا يصبو إليه الباحثون عن الخير والعطاء.
ولفت إلى أن جائزة الشارقة استطاعت في عامها الثاني عشر محليا والثامن عربيا والثاني إسلاميا ان تلقي بظلالها على أحد أهم العناصر الأساسية في ترسيخ العمل التطوعي وهو توجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها أو عملها وإعطائها ما تستحق من اهتمام ورعاية وعناية وتقدير وبناء المجتمع المتضامن الذي يربط بين أفراده الأخوة في العقيدة ويترتب على ذلك من تكافل وتراحم وتناصر وإخاء وتعاون.
ونوه الى أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي أصبحت رافدا من أهم روافد الخير والعطاء من خلال الاحتفاء وتكريم رواد العمل التطوعي وبصرف النظر عن أعمارهم أو انتماءاتهم أو جنسياتهم لا على المستوى المحلي فحسب ولكن في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي والإسلامي .
نقلأً عن وام