الشارقة-وام
نظّمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ندوة تعريفية حول "جائزة الشارقة للتميّز الاقتصادي" في مركز التجارة والمعارض الهندي للشرق الأوسط شارك فيها أكثر من 25 منشأة خاصة تعمل في الشارقة والمناطق الحرة التابعة لها وعدد من رواد الأعمال ممثلي القطاع الحكومي في إمارة الشارقة.
وحثّت أمانة الجائزة خلال الندوة التي عقدت مؤخراً القطاعين العام والخاص ورواد الأعمال في الإمارة على المشاركة في دورة الجائزة الجديدة لعام 2018 والمبادرة إلى التسجيل في مختلف فئاتها قبل نهاية سبتمبر الجاري.
ودعت ندى الهاجري المنسق العام لجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي مجتمعي الأعمال المحلي والخليجي إلى انتهاز المهلة المتبقية للتسجيل في الجائزة للاستفادة من الدورات والبرامج التوعوية الرامية إلى تعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي ومساعدة المؤسسات على تبنّي أفضل الممارسات في القطاع الخاص سواء الإماراتي أو الخليجي.
واستعرضت الهاجري خلال الندوة أهمية الجائزة التي تعتمد نموذج التميز الخاص بالمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة /EFQM/ والذي يُعتبر إطارا إداريا شاملا تستخدمه أكثر من 30 ألف شركة كبرى في مختلف أنحاء العالم ..موضحة دور الجائزة التي انطلقت في عام 2002 كواحدة من مبادرات غرفة الشارقة الهادفة إلى نشر الحوكمة المؤسسية وتشجيع اعتماد معايير الجودة وأخلاقيات العمل وتطوير مسؤولية منشآت القطاع الخاص تجاه المجتمع إضافة إلى تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة وتعزيز دور المنشآت الاقتصادية في دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال توفير التسهيلات وإطلاق المشاريع والمبادرات الجديدة وتحفيزها على مواصلة النجاح وتقدير إنجازاتها.
وأشارت إلى أن التسجيل في فئات الجائزة الست المتمثلة في "جائزة الشارقة لأفضل عشر منشآت خليجية" و"جائزة الشارقة لأفضل 10 منشآت" و"جائزة الشارقة للمشاريع الناشئة في الإمارات" و"جائزة الشارقة لرواد الأعمال" و"جائزة الشارقة الخضراء" و"جائزة الشارقة للمسؤولية المجتمعية" يتيح للشركات الاستفادة من مزاياها التطويرية باعتبارها إحدى أهم الجوائز من نوعها على مستوى المنطقة على صعيد المساهمة في تعزيز ثقافة التميز والجودة في القطاع الخاص وفق رؤية غرفة الشارقة ورسالتها ومسؤوليتها الاجتماعية الوطنية والخليجية.
ولفتت إلى أن الجائزة تركز على مساعدة المنشآت من القطاع الخاص وتشجيعهم لرفع مستوى الأداء وتمكين نمو الأعمال التجارية حيث يقوم فريق عمل الجائزة بتوفير التدريب وأدوات التقييم التي طورها الخبراء المقيّمين على كافة مستويات النضج المؤسسي إلى جانب جمع المعلومات عن أفضل الممارسات المؤسسية والتقييم الميداني في الموقع والمنتديات والفعاليات المخصصة إلى جانب إبراز ومكافأة أنجح رجال وسيدات ورواد الأعمال الذين وضعوا بصمة في عالم الأعمال مما كان له تأثير ملحوظ على الصعيد الشخصي والمهني.
وأضافت أن الجائزة تستهدف تكريم المنشآت من القطاعين العام والخاص في إمارة الشارقة التي تطبق أفضل الممارسات البيئية من كافة الجوانب لتحسين الإجراءات والحصول على منتجات أو خدمات محسنة بيئياً بالإضافة إلى تسليط الضوء على مشاريع المنشآت الابتكارية ودعم وتشجيع ممارسة الأعمال البيئية والمبادرات التي من شأنها المساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الغازية والحد من كمية النفايات والمخلفات وتحقيق التنمية المستدامة في إمارة الشارقة وكافة إمارات الدولة.
وتستهدف الجائزة المنشآت من القطاعين العام والخاص التي وضعت منظومة عمل تحاكي أهم المحاور الأساسية في مجال المسؤولية المجتمعية مثل المجتمع والبيئة ومكان العمل وأصحاب المصلحة.
وفي ختام الندوة أعربت الهاجري عن شكرها لإدارة مركز التجارة والمعارض الهندي للشرق الأوسط على تعاونه مع غرفة الشارفة على تنظيم هذه الفعالية وتشجيعه المنشآت العاملة في الإمارة التي تعود ملكيتها إلى مستثمرين ورجال أعمال من الجالية الهندية على المشاركة في الجائزة.