مؤسسة تطوير

بحث ممثلون عن مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات " تطوير" ومؤسسة "فن" في لقاء جمعهما مؤخرا مع سعادة لو بيت تشين القنصل العام لجمهورية سنغافورة في دبي والمناطق الشمالية بمقر القنصلية بدبي سبل تعزيز التعاون في مجالات التدريب والتطوير والتعلم والإبداع و ذلك في إطار حرص المؤسسات التطويرية والمعرفية في الشارقة على تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بما يدعم أسس التعاون الدولي المشترك.

استعرض الجانبان خلال الاجتماع الذي حضره كل من الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير مؤسسة "فن" المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات وسعادة جاسم البلوشي عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين التي تتبع لها مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات " تطوير " سبل تبادل الخبرات في مجالات التعليم المستدام و خلق فرص جديدة في وسائل الإعلام الحديثة التي تتضمن تقنيات متطورة إلى جانب الأسس الخاصة بتعزيز القدرات الفنية للأجيال الجديدة من خلال إقامة الفعاليات والبرامج التدريبية وورش العمل على المستويين الوطني والدولي.

وناقش الجانبان كذلك إمكانية مساهمة القنصلية بالتعاون مع سفارة الدولة في سنغافورة في تنظيم الزيارات الخاصة بالمشاركين في برنامج الشارقة للقادة للعام 2018 الذي تنظمه " تطوير" خلال زيارته المقررة في شهر أبريل المقبل والزيارات الخاصة التي تنوي مؤسسة فن القيام بها خلال شهر مارس الجاري.

وبحث الجانبان فرص تنسيق زيارات وفود سنغافورية للمؤسسات المهتمة بالأطفال والناشئة والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة .

و أبدى القنصل رغبته بزيارة المجلس الاستشاري الذي أشاد بتجربته الفريدة من نوعها واصفا إياه بالمنصة المهمة للتشاور وتطبيق مبدأ اتخاذ القرار بشفافية وسلاسة مع المجتمع.
و قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي : " تهتم المؤسسة بمد جسور التعاون مع الدول صاحبة التجارب المتقدمة والمتطورة على صعيد الاهتمام بالأجيال الجديدة والارتقاء بقدراتها وتحفيزها على الابتكار والابداع ".

و أضافت إن الزيارة تهدف إلى تثبيت مبدأ الشراكة والتعاون مع الجانب السنغافوري والاطلاع على تجاربهم في مجال رعاية الإبداع.

بدوره قال سعادة جاسم البلوشي : " لقد سعينا من خلال زيارتنا للقنصلية السنغافورية واللقاء بسعادة القنصل إلى التعريف بأهم البرامج والخطط التي تقودها " تطوير" والهادفة في مضمونها إلى النهوض بالطاقات الشبابية الوطنية وتعزيز حضورها عبر تزويدها بالمعارف والمهارات الشخصية والمهنية التي تثري معارفهم بما يخدم مستقبل الدولة من خلال تقديم التوجيه والتدريب المستمر الذي يتحقق من خلال تطبيق أحدث التجارب التعليمية المستدامة والتي تعد واحدة من الأساسات الضرورية لمواكبة التغيرات المتسارعة التي تطرأ على واقع الأعمال في شتى القطاعات