دبي - صوت الامارات
أعلنت دائرة الأشغال العامة بالشارقة اعتماد العديد من الدراسات التطويرية و الدورات التدريبية و عقد مؤتمرات ومحاضرات وورش عمل وندوات متخصصة في الشأن الهندسي و اتخاذ الكثير من الإجراءات العملية التي تهدف إلى تحسين وتطوير منظومة البناء في المباني الحكومية ورفع كفاءتها وجودتها وإطالة عمرها تماشياً مع النهضة العمرانية والتطور الكبير في مجالات التشييد والبناء.
و قال المهندس علي السويدي رئيس الدائرة في تصريحات له إن الدائرة بصدد إنشاء قاعدة بيانات لمبانيها التي أنجزتها واصدارها عبر عدد من الكتيبات إضافة إلى مراحل الصيانة الدورية للمباني الحكومية وإجراءات ضمان التنفيذ حسب الأصول .. مشيرا إلى إصدار عدد من الكتيبات الخاصة بمشاريع الدائرة العام الماضي والتي ركزت على مواصفات استدامة المبنى والتحديات التي واجهت تنفيذه ونماذج التصاميم وإجراءات الإشراف على مشاريع البناء في إمارة الشارقة .
ونوه إلى أن الدائرة أطلقت عددا من البرامج التدريبية للمهندسين الإنشائيين والمعماريين العاملين بقطاع المباني بالإمارة إضافة إلى طلبة كليات الهندسة بالجامعات لتطوير وتحسين مهاراتهم وزيادة خبراتهم.و أشار إلى أن الدائرة تراعي في مشاريعها العمرانية أن تكون مصممة وفق معايير الاستدامة مع ترشيد استهلاك الطاقة والمياه ومبادئ الحفاظ على البيئة .من جهتها لفتت المهندسة علياء الرند مدير إدارة مشاريع المباني بالدائرة إلى أن نوعية المواد المكونة للبناء وجودتها وملاءمتها للظروف المناخية والعوامل الطبيعية من العوامل المؤثرة على عمر المبنى لاسيما جودة الخرسانة المستخدمة و سلامة اختباراتها إضافة إلى جودة التنفيذ و اتباع الأصول الفنية إلى جانب كفاءات ومهارات العمال والفنيين المنفذين للأعمال وأهمية الصيانة الدورية للمنشآت و أثرها الملحوظ في إطالة العمر الافتراضي للمبنى و الحفاظ على سلامتها إنشائياً واستقرار بنيتها مع مرور الزمن و تعتبر أعمال العزل المائي والحراري الجيد من أهم العوامل المؤثرة على عمر المبنى كذلك .
وقالت ان الدائرة تتجه في مشاريعها إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية كمصدر مستدام لإمدادات الكهرباء بما يساعد على جعل الطاقة أكثر استدامة وفاعلية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون .
قـــــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــا