تعتزم جمعية الشارقة الخيرية تدشين مبادرات خيرية بتكلفة 6 ملايين درهم بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني خلال احتفالات الدولة باليوم الوطني الخامس والأربعين .

وتستهدف المبادرات تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية وتوزيع المواد الغذائية على المئات من الفقراء والمحتاجين داخل الدولة وخارجها.

وقال عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الجمعية الرئيسي إن ليوم الاتحاد في نفوسنا مآثر جليلة ومعاني سامية ودروس وعظات ..و عزمنا أن نكمل مسيرتنا الخيرية التي بدأناها قبل 27 عاما بلا توقف وها نحن نسير على درب قيادتنا في تلاحم وتكاتف نمد يد العون بالمساعدات للفقراء والمحتاجين وسندشنجملة مبادرات خيرية في ذكرى اليوم الوطني ليبقى هذا اليوم محفورا في ذاكرة الجميع بالخير والمكرمات الطيبة.

واشار أن مبادرات الجمعية تتسم بالشمولية تماشيا مع رسالتها الهادفة إلى الوصول لكافة الشرائح والفئات المستحقة داخل وخارج الدولة.

واختتم المدير التنفيذي للجمعية كلمته بدعوة كافة المحسنين إلى دعم الجمعية في مسيرتها ومساندتها في الخروج بهذه المبادرات بالشكل الذي يليق بدولتنا واتحادنا .

من جانبه ذكر علي محمد الراشدي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة انه تنفيذا لتوجهات مجلس إدارة الجمعية برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي فقد تقرر إطلاق العرس الجماعي ضمن مبادرات اليوم الوطني ليشمل 60 عريسا من غير القادرين على توفير نفقات زواجهم كما تم تخصيص مبلغ مليون درهم كعلاج للحالات المرضية بأمراض مزمنة والحالات التي تتطلب التدخل الجراحي العاجل بجانب إطلاق مخيم طبي لإجراء الفحوص الطبية على شريحة الفقراء ومحدودي الدخل من العمال بمدينة الذيد.

وأردف أن المبادرات شملت تخصيص مليون درهم لتوجيهها في مشروع تفريج كربة المدينين والمتعسرين ماديا كما تضمن المبادرات توزيع سلات المواد الغذائية على 2000 أسرة من الأسر المتعففة داخل الإمارة وذلك بتكلفة إجمالية تصل إلى 4 ملايين ونصف المليون درهم.

وبدوره أوضح مصبح بالعجيد الكتبي مدير إدارة فرع الذيد أن مبادرات الجمعية خلال الاحتفال باليوم الوطني الخامس والأربعين تشمل توزيع المساعدات الغذائية العاجلة لتغطي احتياجات المستحقين في جمهورية السودان وجنوب أفريقيا والسنغال وغينيا الاستوائية وكونكري كما تقرر تنفيذ مبادرة "رد الجميل" لتكريم 50 معلم داخل جمهورية مصر العربية من معلمي الجيل الأول الذين كانوا نواة النهضة العلمية في الدولة خلال فترة عملهم بجانب القيام بزيارة عدد من المستشفيات وتقديم الهدايا للمرضى لإدخال البهجة إلى نفوسهم بما ينعكس إيجابا على تخفيف آلام مرضهم بالإضافة إلى توزيع اللحوم في 27 دولة من البلدان التي تشملها أعمال الجمعية.

ونوه الكتبي أن كافة تلك المبادرات هي مكرمات خاصة بيوم الاتحاد هدفها إدخال البهجة والسرور إلى قلوب مستحقيها من المعوزين