وزارة الأشغال العامة

انتهت دائرة الأشغال العامة بالشارقة من تطوير وصيانة مبنى السوق المركزي بالشارقة وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة بضرورة الاهتمام بهذا السوق وتطويره نظرا لأهميته التراثية والحضارية وتوفير الاحتياجات الاستهلاكية للزوار بتكلفة 7 ملايين درهم.

وقال سعادة المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة إن السوق المركزي بالشارقة بحلته الجديدة تحفة معمارية وكأنه متحف للفن يدل على جمال و روعة الهندسة الإسلامية حتى أصبح ضمن البرامج السياحية التي تنظمها الشركات .. وفي هذا الاطار وتنفيذا لتوجيهات حاكم الشارقة وبناء على ما تم رفعه من تجار السوق من احتياجات فقد تم وضع وتنفيذ خطة أعمال صيانة فورية من تطوير وصيانة نظرا لما يتمتع به السوق من روعة تلبية لاحتياجات التجار ومرتاديه.

و أوضح المهندس برهان عودة مسؤول المشروع أن أعمال الصيانة والتطوير اشتملت على الأعمال المدنية والإلكتروميكانيكية والكهربائية و أعمال الصيانة و التكييف والتهوية و تركيب 4 سلالم متحركة للزوار و 4 مصاعد لنقل البضائع عند مدخل السوق لتأمين سهولة نقلها.

وأضاف إن مشروع التطوير الجديد أخذ بعين الاعتبار متطلبات تطوير بيئة السوق حيث تولي الدائرة سوق الشارقة المركزي اهتمامها باعتباره أهم الاسواق التجارية ومعلما من المعالم الهندسية العالمية في الشارقة يعود تاريخ إنشائه إلى ما يقارب أربعة عقود .. إضافة إلى مساحته الشاسعة التي تمتد إلى 80 ألف متر مربع وضمه حوالي 600 محل تجاري إضافة إلى المقاهي الصغيرة .

وتتفاوت مساحات المحال الموجودة في السوق تبعا لتنوع وحجم أنشطتها التجارية فهي موزعة لتحتوي الطوابق الأرضية على 224 محلا والطوابق العلوية على 224 محلا، والجسور على 72 محلا بواقع 36 محلا على كل جسر والسلالم على 80 محلا ومواقف سيارات تتسع لما يزيد عن 700 سيارة.