الشارقة - صوت الإمارات
كشفت القيادة العامة لشرطة الشارقة في العدد 348 من مجلة "الشرطي"، أن حجم قضايا المخدرات مستقر نسبياً وهناك تناقص بسيط في الانتشار، حيث أكد المقدم جاسم العسم، أن حجم تلك القضايا مستقر نسبياً، ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود التي تبذلها أجهزة مكافحة المخدرات في الدولة، للقضاء على هذه الآفة المدمرة، بالعمل على تقليل فرص عرض المخدرات والتصدي لمروجيها، وجهود تقليل انتشار المخدرات عن طريق برامج التوعية بأضرار هذه السموم، وإقامة الفعاليات والمعارض لتثقيف كل شرائح المجتمع وبيان سبل الوقاية
.وأشار العسم، إلى أن أكثر أنواع المواد المخدرة انتشاراً، والمتداولة بين الشباب، والمدمنين حالياً، هي المخدرات التصنيعية أو التخليقية، وتشمل الأقراص، والعقاقير المخدرة، سواء كانت أقراصاً قانونية، أو غير قانونية، والقانونية هي الأقراص التي تباع بشكل مشروع في الصيدليات، وتصرف بوصفة طبية، ولكن تستخدم بشكل خطأ، ما يؤدي إلى الإدمان، أما غير القانونية، فهي الأقراص التي تصنع في مصانع سرية في العالم، للمتاجرة بها، والترويج لها بين المدمنين.
وذكر أن انتشار الأقراص بشكل عام يعود إلى رخص ثمنها وسهولة تعاطيها وتناولها، مقارنة بالمخدرات الأخرى، مثل الهيروين والحشيش والكريستال، كما أن هناك دوراً سلبياً في تسهيل تعاطي الأقراص المخدرة من بعض العيادات النفسية والأطباء النفسيين، ممن لا يزاولون مهنة الطب بطريقة صحيحة، ولا يؤدون الرسالة بضمير يتناسب وأخلاقيات المهنة، ولهذا فإنهم يلعبون دوراً خطراً في دفع الشباب إلى الإدمان.