المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة تكريمه من قبل الرئيس المصري بمنحه العضوية الفخرية في مجمع اللغة العربية في مصر، وهي المرة الأولى التي تمنح هذه العضوية لشخصية عربية وعالمية منذ إنشاء المجمع في عام 1934.

وأضافت الرومي أن تكريمه ينم عن مكانته الرفيعة التي يحتلها في الوطن العربي وعلى دوره الريادي الذي يؤديه في خدمة الثقافة العربية والإسلامية عامة وخدمة اللغة العربية خاصة، التي جعلت منه علمًا من أعلام اللغة العربية التي تزخر المكتبات العربية بعشرات المجلدات من تأليفه ما أغنى تلك المكتبات وسد نقصًا في التأريخ بمنطقة الخليج العربي.

وبينت الرومي أن جهود سموه في خدمة اللغة العربية لم تقتصر على دولة الإمارات فحسب بل كان له دور بارز في توجيه دعمه ورعايته للمؤسسات التي تعنى باللغة العربية وعلومها في الوطن العربي والعالم، ومنها الدعم الذي يحظى به مجمع اللغة العربية في مصر ما مكنه من أن يضطلع بدور كبير في تطوير اللغة العربية وتمكينها في أن تواكب وتستوعب العلوم المعاصرة.

وختمت الرومي تصريحها بأن مواطني دولة الإمارات يفخرون بأن يكون فيهم علم فكري بمثل قامة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي جعل من الشارقة منارة للعلوم والثقافة وحافظ على تراث أمته وساهم في أن يعيد لحضارتنا ألقها ومجدها لتحتل المكانة التي تستحقها كأول حضارة نشرت العلوم في العالم.