أبوظبي - صوت الإمارات
احتفلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اليوم باليوم الوطني الـ45 بمقرها الرئيسي بمدينة أبوظبي.
وتضمن البرنامج عددا من الفعاليات والأنشطة الخاصة التراثية بحضور سعادة محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وجميع العاملين في الغرفة والمؤسسات التابعة لها.
كما تضمن برنامج الاحتفال العديد من الفقرات الوطنية والتراثية والفنية وعروضا لفرق شعبية إماراتية وتوزيع الهدايا حيث استقطبت هذه الأنشطة والفعاليات على فترتين صباحية ومسائية أعدادا كبيرة من المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي.
وقال محمد ثاني مرشد الرميثي انه في مثل هذا اليوم يتجدد احتفالنا باليوم الوطني الـ 45 لبلادنا وإماراتنا الحبيبة ونجدد في هذه المناسبة عهد الوفاء والولاء لقيادتنا الرشيدة وترفرف أعلام بلادنا وتتزين شوارعها وميادينها ومبانيها بألوان الفرح وعبارات العز والفخار.
وأكد الرميثي أن روح الاتحاد هي التعبير الصادق عن ارتباط وترابط أهل الإمارات مع بعضهم البعض في كل بقعة من أرضها الغالية روح الاتحاد أسسها ورسخها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة .
وأشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي إحدى مؤسسات هذا الوطن العريقة تساهم مع المؤسسات الأخرى في الدولة على ترسيخ روح الاتحاد كمنهج لحياتنا ورؤيتنا المستقبلية وتشارك الوطن بأفراحه واحتفالاته على أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة يشكل حافزا جديدا لتقديم المزيد من العطاء لتحقيق الأهداف الكبيرة لبلادنا.
وقال إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نحتفل بهذه الذكرى العظيمة الثاني من ديسمبر من كل عام وهي مناسبة عزيزة وغالية لتجديد العهد والولاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "حفظه الله" في العمل الجاد والدؤوب لرفعة البلاد وتقدمها وريادتها.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة قطعت في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خطوات كبيرة إلى الأمام وصارت في مصاف الدول المتقدمة رغم حداثة عمرها حيث تم بناء دولة عصرية تتمتع باقتصاد قوي وينعم أفرادها بأفضل مستويات العيش والدخل على مستوى العالم.
كما أكد سعادته أن الإنجازات العظيمة التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله تملأ كل جانب من جنبات بلادنا وفي كل المواقع على اختلافها ولكننا ومن موقعنا في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي نستطيع أن نلمس بشكل قوي وواضح ويستطيع معنا كل أعضاء الغرفة تقدير الحرية الاقتصادية التي يتمتع بها رجال الأعمال والقطاع الخاص في الإمارات والتي تشكل أساسا للمبادرات الاقتصادية والتجارية والصناعية الخلاقة وتقديم الإمكانات اللازمة لهم للانطلاق بشكل قوي وصحيح في رفعة بلادنا وتقدمها.