أبوظبي – صوت الإمارات
نظرت محكمة الجنايات في أبوظبي في قضية قتل، اتهم فيها شخص بقتل زوجته عمداً، مع سبق الإصرار، بعدما سكب عليها مادة كيماوية حارقة، تستخدم في تنظيف الصرف الصحي، ما أفضى إلى موتها، إضافة الى اتهامه بالاعتداء على سلامة أبنائه وتعريض حياتهم للخطر.
وقررت هيئة المحكمة تأجيل القضية الى السابع من ديسمبر المقبل، للاستماع إلى شهادة أحد أبناء الزوجين، إضافة إلى تقديم أولياء الدم إعلام وراثة، لتحديد صفتهم ورأيهم في تطبيق القصاص أو العفو، عن المتهم. كما أمرت بعرض المتهم على لجنة طبية مختصة، مع استمرار حبسه.
وكان الدفاع قدم مذكرة يطلب فيها من المحكمة تكفيل موكله، واستدعاء الشهود لمناقشتهم، إضافة إلى استدعاء الطبيب النفسي لبحث الحالة النفسية والعقلية للمتهم، بهدف الوقوف على مدى إدراكه ومسؤوليته عن أفعاله وقت الواقعة.
وسألت المحكمة المتهم عن الاتهام الأول المنسوب إليه، وهو "قتل زوجته عمداً مع سبق الإصرار"، فأنكره، شارحاً أنه كان محبوساً على ذمة قضية، وبعد خروجه من السجن، نشب خلاف بينه وبين زوجته، خلال محاورة بينهما، فالتقط قارورة كبيرة تحتوي مادة لتنظيف الصرف الصحي (المجاري) كانت موجودة في صالون المنزل، وسكب قدراً منها عليها قاصداً تشويه وجهها، لا قتلها، بحسب تعبيره.
وأضاف المتهم أنه لم يكن يعلم بخطورة هذه المادة الحارقة، والعواقب الوخيمة التي نجمت عنها، مشيراً إلى وفاة زوجته.
وعن سبب وجود المادة الحارقة في صالون المنزل، أجاب بأنها موجودة من قبل لتنظيف "مجاري" المنزل، ولم يقم هو بشرائها.
وأنكر المتهم التهمة الثانية، التي تنص على الاعتداء على سلامة أبنائه وتعريض حياتهم للخطر.